الوطن

وزارة الفلاحة تطمئن: لا وجود للحمى القلاعية وسط المواشي

تحسبا لحلول عيد الأضحى



  • جلسات وطنية حول الطب البيطري في 2016


صرح مدير المصالح البيطرية لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري كريم بوغالم أنه "ليست هناك حاليا حالة للحمى القلاعية في وسط المواشي بالجزائر". وطمأن نفس المسؤول في تصريحاته للصحافة على هامش افتتاح تظاهرة "الفضاء البيطري الجزائري" أمس بوهران، أنه "ليست هناك حاليا حالة للحمى القلاعية في وسط المواشي بالجزائر ولم يتم إلى يومنا هذا ملاحظة أي أعراض التي يتم معاينتها لدى المواشي عند إصابتها بهذا المرض"، وأشار بوغالم إلى أن إمكانيات بشرية ومادية "هامة" تسخر في الميدان للوقاية من هذا "الفيروس المتنقل" وسط المواشي مبرزا "عدم تسجيل أية حالة للحمى القلاعية بالوطن منذ أزيد من أربعة أشهر". وذكر ذات المصدر أيضا أنه بفضل التدابير التي أخدتها الوزارة الوصية "نجحنا في توقيف وباء انتشار الحمى القلاعية وسط المواشي سنة 2014"، مضيفا أن "أخر الحالات التي تم تسجيلها كانت خلال شهري مارس وأبريل الماضيين أين تم إحصاء بعضها بولاية البيض". وأضاف ذات المسؤول أن عملية مراقبة الماشية وكذا تلقحيها من الوباء مستمرة وجندت لها جميع الإمكانيات الوطنية على غرار 2.000 بيطري تابعين للقطاع العمومي وأزيد من 7.500 بيطري من الخواص، كما تتواصل العملية من خلال التلقيح ضد مختلف الأمراض التي تصيب المواشي على غرار الجذري كما أشار اليه نفس المسؤول لافتا إلى أنه بالرغم من استقرار الوضع وسط المواشي إلا أنه يتطلب مداومة الحذر وتكثيف المراقبة. وتحسبا لحلول عيد الأضحى يتم مواصلة عمليات التلقيح ضد مرض الجذري حيث شملت العملية لحد الآن أزيد من 16 مليون رأس من الغنم من إجمالي 25 مليون رأس موجودة بالجزائر وفق ما أوضحه السيد بوغالم، الذي أشار إلى أن حملة عيد بدون كيس مائي قد انطلقت هي الأخرى إلى جانب تكثيف عمليات المراقبة في مناطق الرعي خاصة في المناطق السهبية، وبالنسبة لوضعية أسواق الماشية تحسبا لعيد الأضحى طمأن نفس المسؤول بوفرة رؤوس الأغنام خلال هذه السنة "الأمر الذي سينجر عنه استقرار في أسعارها". كما شكلت فرق متنقلة للبياطرة لمراقبة المواشي على مستوى الأسواق وبرمجة فتح المسالخ العمومية يوم العيد وكذا تخصيص مداومات للبيطرة على مستوى جميع بلديات الوطن في نفس اليوم حيث بإمكانهم استقبال المواطنين في حالة شك حول صحة الأضاحي" يضيف مدير المصالح البيطرية لدى وزارة الفلاحية والتنمية الريفية والصيد البحري.

•    جلسات وطنية حول الطب البيطري في 2016

إلى ذلك ستعقد جلسات وطنية حول الطب البيطري في الجزائر خلال سنة 2016 حسبما أعلنه ذات المتحدث، حيث قال بأن الوزارة تعتزم في غضون العام المقبل تنظيم جلسات وطنية حول الطب البيطري على أن يتم تحديد تاريخ عقدها لاحقا. وأشار نفس المسؤول إلى أن هذه الجلسات ستكون فرصة لتقييم واقع القطاع وتسطير آفاق مستقبلية لتطويره مبرزا أن هذا اللقاء الذي سيجمع كافة أسرة البيطرة بقطاعيها العام والخاص سيتوج بتوصيات من شأنها وضع ورقة طريق لعصرنة المهنة، كما أشار إلى أنه سيتم في غضون الأسبوع المقبل تنصيب اللجنة المكلفة بالتحضير لهذه الجلسات على مستوى وزارة القطاع. ومن جهة أخرى تم في الأسبوع الفارط تنصيب خلية تتشكل من 18 بيطريا بالإضافة إلى ممثلي الإدارة الوصية شرعت في العمل من أجل بلورة مشروع تأسيس المجلس المهني للبياطرة وقانونهم ووثيقة أخلاقيات المهنة، وأضاف في نفس السياق أنه ريثما يتم الانتهاء من إعداد هذا المشروع سيتم عرضه على الحكومة.


أمال. ط

من نفس القسم الوطن