الوطن

بن غبريط: التدريس بالأمازيغية إجباري عبر كل الأقسام قريبا

أكدت أن الدفعات الجديدة لأساتذة اللغة ستسهّل العملية

 

  • تنصيب أول مجلس للمفتشين بقطاع التربية


كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عن نيتها تعميم التدريس باللغة الأمازغية عبر كل ولايات الوطن مستقبلا حيث أكدت بن غبريط أن تدريس اللغة الأمازيغية يتم حاليا بـ 21 ولاية من الوطن مقابل 11 ولاية خلال السنة الدراسية الماضية ونأمل أن تدرس هذه اللغة تدريجيا على مستوى كل الولايات وفي نهاية المطاف عبر كافة المؤسسات التربوية". وأبرزت بن غبريط خلال زيارة لها لولاية وهران أن "اللغة الأمازيغية تعد جزءا لا يتجزأ من تراث البلاد"، مضيفة أنه يتعين تعميم تدريس الأمازيغية عبر كل التراب الوطني، مؤكدة مع "الدفعات الجديدة لأساتذة اللغة سيتم تدريس الأمازيغية بكافة المؤسسات التربوية ولن تكون من اختيار أولياء التلاميذ فقط مثلما هو الشأن اليوم". وأضافت أيضا أن "اللغة الأمازيغية تعد في المدرسة مادة كباقي المواد الأخرى وستأخذ النقاط المتحصل عليها من قبل التلميذ بعين الاعتبار في حساب المعدل".
•    تنصيب أول مجلس للمفتشين بقطاع التربية

من جهة أخرى أشرفت وزيرة التربية الوطنية خلال زيارتها لولاية وهران على تنصيب أول مجلس للمفتشين بقطاع التربية وأعلنت الوزيرة خلال جلسة عمل لها مع سلك مفتشي التربية بالولاية أن هذه الهيئة الخاصة بمفتشي التربية سيتم تنصيبها تدريجيا بكل ولايات الوطن، مؤكدة أن" هذه الأداة الجديدة تهدف إلى توحيد الطاقات لان نجاح مسار التربية مرتبط كثيرا بمهام وتجند المفتشين واليقظة في كل الحالات" مذكرة بان مفتشي التربية يلعبون دورا أساسيا في تحسين الممارسات البيداغوجية والإدارية. وقالت الوزيرة متوجهة إلى المفتشين "مهمتكم لا تنتهي عند التفتيش والمراقبة فأنتم لكم دور كبير في مجال تكوين الأساتذة ومستخدمي التربية الوطنية وعليكم المشاركة في أشغال البحث كل في مجال تدخله (بيداغوجية، إدارة ومالية)". وأضافت في ذات السياق تقول " نحن بحاجة إلى دعمكم لإقامة مدرسة ذات نوعية تركز على المبادرة والتوسيع والتدعيم وذلك من أجل تنفيذ خارطة الطريق لوزارة التربية الوطني". كما حثت الوزيرة المفتشين على عدم التردد في اتخاذ المبادرات بمجالات تدخلهم والتسيير الملائم للوقت المدرسي وذلك من اجل الوصول إلى التدريس الفعلي لمدة 32 أسبوعا خلال السنة الدراسية. ومن جانبه أوضح المفتش العام بوزارة التربية الوطنية مسقم نجادي أن مجلس المفتشين المتشكل من عشرة أعضاء يمثل جسرا ما بين المفتشين ومديرية التربية والوزارة الوصية" وكذلك قوة اقتراح والمتحدث باسم المفتشين مع كل المتدخلين بقطاع التربية. وأشار في هذا الخصوص إلى أن المفتشين عموما متشتتين وتوجد نزاعات بين مختلف فئات المفتشين لا سيما بين مفتشي البيداغوجية ومفتشي الإدارة، ولذلك ستسمح هيئة المفتشين بجمع جميع المفتشين دون تمييز وتعقد اجتماعات دورية مبرزا انه مهمة مجلس المفتشين تمكن في وصف وتحليل الوضعية بقطاع التربية بالولاية وتحرير التقارير حولها والمساهمة أيضا في إعداد المشاريع التربوية.
س. ز

من نفس القسم الوطن