الوطن

المخزن يدين رعية جزائرية بالسجن لـ 5 سنوات بتهمة الإرهاب

استمرارا لمسلسل الاستفزاز والابتزاز ضد الجزائر




قضت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة مدينة سلا المغربية، بالسجن خمس سنوات نافذة ضد جزائري مقيم بأراضيها بتهمة تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، حسب مزاعم المغرب، الذي لن يتوانى في ابتزاز الجزائر الداعمة لجبهة البوليساريو وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وأوضحت المواقع الإلكترونية المغربية أن غرفة الجنايات أدانت الرعية الجزائرية التي كانت مقيمة بالمغرب، بتهم ـ حسب الجهات المغربية ـ تتعلق بتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وحيازة واستعمال أسلحة نارية، مشيرة ذات الجهة، إلى أن الحكم جاء بعد اعترافات الجزائري بها في سائر مراحل التحقيق، في الوقت الذي التمس دفاعه ببراءة المتهم احتياطيا وتمتيعه بأقصى ظروف التخفيف. ويأتي هذا الحكم ضد الجزائري استمرار لمسلسل استفزاز الجزائر ورعاياها على التراب المغربي، حيث عمد نظام المخزن منذ سنوات على ابتزاز جارته الجزائر بشتى الطرق، من خلال تلفيق لها اتهامات بغية تشويه صورتها وكسب تعاطف المجتمع الدولي، سواء ابتزازها اقتصاديا عن طريق النيل من مؤسساتها وخاصة "سوناطراك" عمود الاقتصاد الجزائري، أو خطف المشاريع الاقتصادية والاستثمارات منها، كمشروع "رونو" و"بيجو" "فولسفاكن" وغيرها من المشاريع الهامة، أو حتى من خلال اتهامها بالتهريب على الحدود وإدخال مواد استهلاكية منتهية الصلاحية، بالرغم من أجن التهريب يأتي من أراضيها نحو الجزائر وليس العكس كما تدعي. ولم تقف الجزائر مكتوفة اليدين حيال الموقف المغربي، حيث ساهمت في فضح تجاوزاته وخروقاتها ضد الشعب الصحراوي الذي تقف إلى جانبه من أجل استعادة استقلاله، أو من خلال كشف تلاعبات المغرب في تخصيص أراضي واسعة لزراعة القنب الهندي وإغراق الجزائر والدول الأوربية به، حيث تأكد المجتمع الدولي أن الحيل المغربية لن تنطلي عليه مهما فعل.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن