الوطن

"مطالب الأئمة مشروعة وسنساعدهم لافتكاك حقوقهم قانونيا "

كشف عن اتفاق مع وزارة التربية للاستفادة من مناهجها، عيسى:



قال وزير الشؤون الدينية محمد عيسى أن مطالب الأئمة مشروعة جدا جعلته يقترح على الحكومة شبكتين للنظام التعويضي الذي يترجم الجهود المبذولة لهذه الفئة، التي قال أنها تقود الأمة ومن واجبنا مساعدتها ولكن في إطار قوانين الجمهورية، مستدركا قوله أن الحكومة لم تستجب بسبب الأزمة التي تعرفها البلاد بفعل انهيار أسعار النفط، في وقت أشار فيه إلى الاتفاق المبرم مع وزارة التربية لتعميم التدريس بالمدارس القرآنية في طورها التحضيري على ذات المناهج في المؤسسات التربوية. قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن المشاكل التي يشكو منها الأئمة "مشروعة جدا" وأنه مع مطالبهم منذ بداية رفعها، موضحا أن النظام التعويضي الذي يستفيدون منه لا يترجم الجهد الذي يبذلونه، واستدرك قائلا، المشكل لا يمكن معالجته بالتصريحات الإعلامية وإنما من خلال مجرد طلب" مشيرا إلى أنه تقدم بطلب إلى الحكومة بتسوية الانشغال، إلا أن الحكومة لم تستجب بحجة الأزمة التي تعرفها بسبب انهيار أسعار النفط، وأضاف " تقدمنا باقتراح تبني شبكتين للنظام التعويضي غير أن الأزمة حالت دون تلقينا للرد". وأضاف الوزير أن مصالحه تعمل على الوقوف على المشكل لتنقل بالتفصيل ما يجري من مشاكل وعليه يضيف "سينعقد لقاء اجتماعي تنسيقي بين النقابتين ممثلة في نقابة الأئمة والمجلس الوطني المستقل الأئمة وكذا الأمين العام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ومعه الإطارات المعنية بالشأن الاجتماعي والديني"، مبديا استعداده للاستماع إلى انشغالاتهم ولما لا الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال جدول أعمال لضمان التكفل التام بما يشغل بالهم. وأضاف "إننا في خدمة الأئمة لأنهم من يقود الأمة ونحن نساعدهم ولكن في إطار قوانين الجمهورية لأننا لا نستطيع فعل لهم شيئا خارج هذا النطاق" في إشارة منه إلى محاولات التصعيد والتهديد بالخروج إلى الشارع التي اعتمدها الأئمة في الفترة الأخيرة كوسيلة لفرض مطالبهم. من جهة أخرى كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف عن تنسيق بين وزارته ووزارة التربية لتوحيد مناهج التدريس في التعليم التحضيري، حيث سيستعان بها في التعليم بالمدارس القرآنية، في حين أن لجنة مشتركة تناقش في الوقت الحالي الحجم الساعي للطفل وقدرة استيعابه في الطور التحضيري. في سياق اخر دافع محمد عيسى عن اداء بعثة الحج التي طالتها الاتهامات مبكرا خاصة فيما يتعلق بحجاج ورقلة، وقال أن الخلل المسجل طبيعي وسببه الحجاج أنفسهم الذين لم يعتمدوا على تقنية المسار الإلكتروني لتجنب ما وقع بالبقاع المقدسة، مشيرا أنه ولحد الساعة لم يتم تسجيل ما حذر منه الوزير قبل أيام قاصدا بها محاولة تشويه صورة الجزائر خاصة مع المتابعات التي كشف عنها قبل تنقلها إلى السعودية.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن