الوطن

النقل الجامعي مضمون للطلبة الذين يدرسون حتى السابعة مساء

حجار يصرح أن الإجراء سيقتصر على الجامعات التي تشهد ضغطا كبيرا ويؤكد:


أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد القادر حجار على توفر النقل الجامعي خلال فترات تمديد الدراسة بالجامعة مساء، مؤكدا أن ضبط مواعيد النقل سيتوافق وتلك الفترات، حيث قال وزير النقل سيكون في خدمة البيداغوجية وليس العكس، مؤكدة مرة أخرى أن تمديد الدراسة حتى السابعة مساء لن يكون قاعدة تطبق في كل الجامعات وإنما إجراء سيقتصر على الجامعات التي تشهد ضغطا كبيرا. وأكد حجار في تصريحات للإذاعة الوطنية أمس أن الموسم الجامعي 2015/2016 سيشهد توظيف 08 آلاف أستاذ جامعي جديد من بينهم 03 آلاف أستاذ قبل نهاية ديسمبر 2015 وحوالي 05 آلاف أستاذ آخرين خلال جانفي 2016، يضافون إلى مجموع 54 ألف أستاذ جامعي قديم موزعين عبر كافة جامعات الوطن لتتحقق بذلك نسبة أستاذ لكل 22 طالب وهو ما يقاربنا –بحسبه -إلى المعدلات العالمية. وذكر عبد القادر حجار، أن الدخول الجامعي 2015/2016 يتميز بعدد هائل من الطلبة الجدد حيث تم تسجيل 363.146 ألف طالب بزيادة تقدر بـ 61 بالمائة أي 143 ألف طالب جديد مقارنة بالموسم الماضي، وقال الوزير أن هذا العدد لم يسجل له مثيلا منذ استقلال الجزائر. وخلال حديثه، طمأن الوزير الطلبة بشأن المقاعد البيداغوجية التي بلغت 1.316000 مقعد يقابلها 1.500000 طالب وكذا الإقامات الجامعية التي بات من شأنها استقبال 50 بالمائة من الطلبة الجامعيين وهو ما سيضمن –بحسبه- استقبال موسم جامعي بكل ارتياح.
•    تغيير نظام عمل جامعة التكوين المتواصل وتنصيب الأكاديمية الجزائرية للعلوم
من جانب آخر أكد عبد القادر حجار أن جامعة التكوين المتواصل قد انحرفت عن مهمتها الأصلية المتمثلة في مواصلة تكوين خريجي الجامعة القدامى في مختلف التخصصات وفقا لمتغيرات التكنولوجيا والتطورات الحاصلة في كافة الميادين، وقال نحن بصدد التفكير في تغيير طبيعة هذه الجامعة نهائيا والقضاء على النظام التكويني الحالي الذي يفترض أنه من اختصاص وزارة التكوين والتعليم المهنيين، وقال انطلاقا من العام المقبل سيكون لجامعة التكوين المتواصل وظيفتان أساسيتان وهما تحسين مستويات الكوادر والعمال في شتى القطاعات كما ستكون جامعة التكوين المتواصل رافدا لكل الجامعات في استعمال التكنولوجيات الحديثة. وفي سياق متصل كشف الوزير عبد القادر حجار أنه سيتم تنصيب الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا خلال الشهر الجاري وأنها ستكون عبارة عن مرجعية أكاديمية لكل الباحثين الجزائريين وستساعدهم على المقروئية والانتشار عالميا والاستئناس بآرائها، حيث أن من مهامها الكبرى -يقول -، تقديم المساعدة لأصحاب القرار في الهيئات العمومية والخاصة وإبراز انعكاسات القرارات المتخذة على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وقال الوزير أن هذه الأكاديمية ستكون متبوعة مستقبلا بأكاديمية للطب وأخرى للآداب والفنون حتى يكتمل الصرح الأكاديمي المرجعي في الجزائر.
س. ز

من نفس القسم الوطن