الوطن

هل ستنضم قاعدة المغرب إلى الدواعش؟؟

غيرت خطابها المتشدد بعد انشقاق كتائبها عنها




تعيش قاعدة المغرب الإسلامي على وقع انشقاق أكثر كتائبها للانضمام إلى داعش في ضربة وصفها كثيرون بأنها قاضية زادت من التضييق الذي فرضته قوات الجيش التي تمكنت من محاصرة نشاطها في أكثر معاقلها تواجدا، وأضحت مضطرة للاستسلام لها كرها بعدما أعلنت الحرب عليها وكشفت عن ضرورة إزالة داعش عن الوجود قبل أن تغير رأيها من خلال رسائل لإذابة الجليد، في وقت لا يزال مصير بلعور بين الجماعتين مبهما حيث حرص على إبقاء توجهه غامضا رغم محاولات استقطابه. كشف إصدار مرئي جديد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عن احتمالية انضمامه لتنظيم (داعش)، وبيعتهم لزعيمه أبي بكر البغدادي في أقرب وقت، بعد سلسلة تجاذبات انتهت قبل أشهر إلى إعلان القاعدة الحرب ضد الدواعش الذين وصفهم بمغتصبي الإمارة الإسلامية التي لا تنضوي إلا تحت لواء القاعدة بزعامة أيمن الظواهري الذي تبرأ من الفكر الداعشي الذي قال إنه تمادى في غلوه وتطرفه. وحمل الإصدار الذي أذاعته مؤسسة الأندلس الذراع الإعلامية للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تحت عنوان "غزوة الخير"، عدة إرهاصات لتقرب القاعدة في المغرب الإسلامي من تنظيم الدولة، ومن بين هذه الإرهاصات، أن الإصدار لم يذكر اسم زعيم القاعدة أيمن الظواهري أو أمير طالبان أفغانستان الجديد الملا أختر منصور، لكنه تضمن كلمة لأسامة بن لادن ورد فيها: "مصلحة الدولة المسلمة مقدمة على مصلحة الجماعة".
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن