الوطن

" الأنصار" المندثرة تعلن بيعتها لداعش من بومرداس

في تسجيل صوتي على خطى جند الخلافة


أعلنت أول أمس "كتيبة الأنصار" النشطة على مستوى حدود ولايتي تيزي وزو وبومرداس بيعتها لما يسمونه خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم ما يعرف داعش الإرهابي في مسعى متواصل لمحاولة إيجاد فضاء للتعبير عن نفسها كجماعة نشطة بالجزائر بعد تضييق شوكتها من طرف الجيش الجزائري الذي أحكم سيطرته على المناطق التي كانوا إلى وقت قريب يعيثون فيها فسادا، وتوظف الأنصار على أنها أولى الكتائب التي تم الاستعانة بها للانضمام إلى "القاعدة في المغرب الإسلامي"، وإقناع القاعدة الأم بفاعليتها وتزعمها تباعا كل من حارك زهير، وعبد الحميد سعداوي اللذين تحولا إلى مسؤولي الخارجية في القاعدة ونفذا أولى العمليات الانتحارية التي عرفتها الجزائر، قبل أن يتم القضاء عليهما من قبل الجيش في عمليات نوعية، بالإضافة إلى كل الزعماء الذين أتوا بعدهم، لتبقى بعدها مجرد اسم في خارطة التنظيمات الإرهابية في الجزائر، ما أدى بها لاستعراض نفسها، كما حدث مع "جند الخلافة" في قضية الرهينة الفرنسي إيرفي غوردال. وتحاول هذه الجماعات الإرهابية، التي لم تجد مكانا لها، وتم القضاء على الكثير من أفرادها من طرف الجيش الشعبي في الاستثمار بالصدى الإعلامي الذي يحققه ما يسمى بـ "داعش" للعودة للواجهة من خلال الإعلان عن بيعتها لخليفتهم. وعرفت الجماعة بنشاطها الكثير في نهاية 2006، وتبنت الكثير من العمليات الإرهابية بين بومرداس، البويرة والعاصمة أهمها الهجوم على ثكنة عسكرية ببلدية دلس ببومرداس وأيضا الناصرية.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن