الوطن

الوفد الجزائري يؤجل زيارته للعراق لبحث وضعية المساجين إلى ما بعد عيد الأضحى

تنسيقية المعتقلين الجزائريين اقترحت مخرجا قانونيا لتبادل السجناء




نفت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق إشاعة زيارة الوفد جزائري بغداد قبل أيام قليلة، من أجل تسوية وضعية المساجين نهائيا، كما تحاول تسويقه بعض الجهات حقوقية شبه حكومية، مقترحة مخرجا قانونيا لتبادل السجناء بموجب اتفاقية الرياض 1983"، وقالت التنسيقية في بيان لها إنها علمت من مصادر بأنه تم تأجيل زيارة الوفد الجزائري إلى العراق إلى ما بعد العيد الأضحى، وفي هذا الصدد يؤكد هواري قدور مكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية والدولية أن التحركات المتواصلة التي شنتها التنسيقية بمعية المنظمات الإنسانية ورجال الإعلام هي التي أفضت إلى الاهتمام بالموضوع وإيلائه مكانة بين الملفات الحكومية المتعددة. وفي سياق المتصل بالموضوع، أعربت التنسيقية لمساندة المعتقلين الجزائريين في العراق عن خيبة أملها الشديدة من التأخر في إقرار قانون العفو العام في العراق من طرف البرلمان العراقي، إلى ما بعد عيد الفطر، فيما كانت تتوقع عائلات المعتقلين الجزائريين إطلاق سراح ذويها قبل حلول العيد حتى تكتمل فرحتها، وطالبت التنسيقية بتجاوز الخلافات عن طريق الوصول إلى توافق سياسي بعد العيد الأضحى. وفي هذا الصدد، اقترحت التنسيقية مخرجا قانونيا يمكن أن تأخذ به السلطات العراقية والسلطات الجزائرية المتمثل في بروتوكول اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي المؤرخة بتاريخ 6/4/1983 " الرياض"، كونها لا تزال سارية المفعول ولم يصدر أي نظام أو تشريع يلغيها، بعد أن كانت السلطات العراقية في الماضي تتحجج في رفضها لتسليم المعتقلين الجزائريين إلى بلادهم، بعدم وجود أي اتفاقية مشتركة بين البلدين والمتعلقة بتبادل المساجين لتسهيل عملية التبادل، وتمكين الجزائر من استرجاع رعاياها، ممن لديهم قضايا الحق العام لاستكمال العقوبة في السجون الجزائرية. يذكر أن الجزائريين المسجونين في العراق مدانون بخرق قانون الجوازات والدخول إلى العراق بطريقة غير شرعية، من بين العشرة المعتقلين، ويوجد سجينان تمت إدانتهما بالانتماء والمشاركة في عمليات إرهابية، وكانت السلطات العراقية قد أعدمت، في أكتوبر 2012، السجين الجزائري عبد الهادي من ولاية وادي سوف فيما يقبع آخرون قدر عددهم بـ 7 أفراد في السجون العراقية.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن