الوطن

"الكلا" ساخط على سياسة التقشف ويلوّح بـ"الإضراب"!

قال إن الأساتذة غير مسؤولين عن الوضعية المالية الحرجة للبلاد



عبر "الكلا" عن سخطه من سياسة "التقشف" التي تريد الحكومة اعتمادها والتي ستعود بالسلب على ما قال بأنها "المكتسبات المحققة للأساتذة"، وهدد التنظيم عشية الدخول المدرسي الجديد المرتقب اليوم، عبر مختلف المؤسسات التعليمة عبر الوطن، بالعودة إلى" الإضراب "، لمنع أي تقشف قد يطال قطاع التعليم. انتقد مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية عشية الدخول المدرسي التسيير الكارثي للقطاع والذي اعتبره أنه غير مستعد بعد لاستقبال التلاميذ وبداية الدروس، وهذا بسبب العديد من السلبيات والنقائص، وندد "الكلا" في بيان له بالظروف التي تحيط بالدخول المدرسي 2015/2016، وهذا بسبب عدم استلام معظم الهياكل المدرسية المبرمجة وغلق بعض المؤسسات التربوية مثل ثانوية بولكين وثانونة مرة.. الخ، في ظل غلق أو تقليص أقسام التعليم التقني في بعض المؤسسات. وعن سياسية التقشف التي قررت الحكومة اعتمادها أكد مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية أن أزيد من 400 ألف أستاذ وعمال غير مسؤولين عن الوضعية الحرجة لمالية البلد، وليس عليهم أن يدفعوا مرة أخرى ثمن عشريات من التسيير الكارثي، ومن أجل المحافظة على المكتسبات المحققة دعت "الكلا" هؤلاء العمال إلى الوقوف ضد محاولات الحكومة من سلبها اياهم عبر حجة "التقشف". هذا ونبه مجلس الثانويات الجزائرية الحكومة على انتهاج سياسة تقشفية والتي خفضت " من قدرتنا الشرائية من خلال ارتفاع اسعار السلع الضرورية" وجعلت من إلغاء المادة 87 مكرر خيبة أمل كبيرة لدى العمال –يضيف ذات البيان-، مؤكدا أنه تعرضت لمكتسبات الأساتذة والعمال المتعلقة بالتقاعد من خلال مراجعة قانون العمل الذي يستهدف تمديد سنوات الاشتراكات وإنهاء العمل بالتقاعد المسبق. واعتبر "الكلا "بأن الاستقرار المنشود في قطاع التربية لا يمكن أن يحقق مالم تتحقق المطالب الأساسية لعمال القطاع المتمثلة في إصدار قانون خاص جديد يعيد الاعتبار لمهنة الأستاذ وعمال القطاع، وأهمية التقاعد بعد 25 سنة من الخدمة الفعلية بـ 100 بالمائة، وتسيير بكل شفافية ولمصلحة العمال لأموال الخدمات الاجتماعية. وأشار "الكلا" في الأخير وزارة التربية إلى أن اجتماع المجلس الوطني لمجلس اساتذة الثانويات الجزائرية قد حدد ليوم 2 أكتوبر بالعاصمة، للنظر في المسائل التي لا تزال عالقة.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن