الوطن
مكتتبو عدل 1 في "سباق مع الزمن" لاختيار مواقع سكناتهم
عملية دراسة الطلبات تتم بناء على موقع السكن الحالي للمكتتب، رغبته ومكان عمله
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 سبتمبر 2015
• تبون: مشاريع السكن ستسلم في مواعيدها
تنطلق اليوم عملية اختيار المواقع السكنية بالنسبة لمكتتبي برنامج سكنات البيع بالإيجار 2001-2002، وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالوكالة. حيث أطلقت إدارة الموقع الرسمي لعدل تحديثا تقنيا يسمح للمكتتبين بالولوج لملء استمارة رغبات تحمل المواقع التي تشرف على الانتهاء. وقد خصصت هذه العملية الأولى من نوعها للمكتتبين في برنامج 2001-2002، الذين قاموا بتحيين ملفاتهم في 2013، وسددوا الشطر الأول من قيمة المسكن والمقدرة بـ10 بالمائة من السعر الإجمالي للسكن، حيث سيكون بإمكان هؤلاء تصفح موقع الوكالة المعروف على شبكة الإنترنت، بداية من اليوم، بغرض اختيار الموقع السكني الذي يرغبون فيه، من بين المواقع التي تشرف على الانتهاء وملء استمارة مخصصة لذلك، وتقوم الوكالة بدراسة حالة كل مكتتب بناء على مقر سكنه ورغبته وكذا مقر العمل، على أن يتم لاحقا إشعار المكتتب بتاريخ سحب الأمر بالدفع الخاص بالشطر الثاني، وبعد تسديد الشطر الثاني يتحصل على وثيقة تحديد موقع السكن، فبعد إنهاء عملية اختيار موقع السكن، ستقوم وكالة عدل على موقعها الالكتروني بنشر تاريخ الأمر بدفع الشطر الثاني الخاص بكل مكتتب، حيث سيستلم المكتتب بعد تسديد المكتتب للشطر الثاني وثيقة يتعرف بموجبها على موقع سكنه في إطار البيع بالإيجار. وذلك خلال الفترة الممتدة إلى غاية ديسمبر 2015، فيما تشمل المرحلة الأخيرة، تسليم المفاتيح لأصحابها وسيشرع فيها طبقا لتصريحات الوزير ابتداء من جانفي 2016، على أن تتم عملية التوزيع بالموازاة مع الاستلام التدريجي للمواقع السكنية المستكملة. وكان مسؤولو الوكالة قد أعلنوا في وقت سابق أن عملية اختيار المواقع ستكون بالنسبة للمكتتبين في برنامج 2001-2002، في مرحلة أولى ثم بعدها المكتتبين في البرنامج الجديد (2013) في إطار عملية التوجيه التي سيتم على أساسها توزيع المكتتبين على المواقع السكنية، وفقا للمعايير التي يتم ضبطها من خلال المعطيات التي يدونها المكتتب في الاستمارة التي يقوم بملئها عبر الموقع الإلكتروني، مجددين التزام الهيئة الوصية بالوفاء بكافة الآجال التي قدمتها بخصوص استكمال عملية تسليم المساكن.
• تبون: مشاريع السكن ستسلم في مواعيدها
من جهة أخرى أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أمس الأول أن تراجع أسعار النفط لن يؤثر على سيرورة مشاريع القطاع وإنجازها في الآجال المحددة، وأبدى تبون -خلال لقائه مع مكتب الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين بدائرته الوزارية- تفاؤله بالوضع الاقتصادي للبلاد الذي لن يؤثر على سيرورة المشاريع وإنجازها في الآجال المحددة" مشددا في نفس الوقت "على ضرورة وضع أرضية بمشاركة الجميع لرص الصفوف".
وأبرز الوزير في كلمته مضمون خطاب الوزير الأول عبد المالك سلال أمام الولاة مؤخرا بما يتعلق بالتأثيرات المالية على المشاريع وخاصة منها التي تكتسي طابعا اجتماعيا كالسكن والصحة والتعليم. وذكر وزير السكن بأن "الجزائر لم ولن تتخلى عن خياراتها مهما كانت التأثيرات المالية"، مطالبا بضرورة مواكبة المشاريع حتى الانتهاء من إنجازها. وطمأن تبون هيئة المهندسين المعماريين بخصوص مشاركتهم في كل تعديلات النصوص القانونية المنظمة للعمران "مما يعطي مرونة أكثر ويقضي على البيروقراطية". كما شدد على ضرورة التخلي عن الاستعجال والاهتمام بالجانب العمراني وإعطائه الأولوية مع ضرورة المزج بين الأصالة والمعاصرة. وخلال اللقاء نوه رئيس وأعضاء الهيئة الوطنية بالتسهيلات الممنوحة لهم والاهتمام الذي يوليه السيد تبون لهذه الهيئة باعتبارها شريكا "هاما" ومتعاملا رئيسيا لحركية البناء التي تشهدهاالجزائر.
س. زموش
