الوطن

التنسيقية تهدد بالنزول إلى الشارع وجاب الله ينسحب

حذرت من مغبة العودة إلى الإستدانة


حذرت التنسقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي مما اسمته  بتسارع وتيرة تدهور الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الجزائر" نتيجة حالة الشلل التام والاستقالة الميدانية لهرم مؤسسات الدولة من تحمل تبعات مايجري في البلاد باستخدام سياسة الهروب الى الامام واستنزاف قدرات البلاد المادية والمعنوية بما يوفر فرص تفكيك البنية التحتية  للدولة الجزائرية ويجعلها في اجندة الاطماع الخارجية، جاء ذلك في بيان توج اجتماع قادة التنسيقية بالعاصمة، خصص وفق بيان صدر عنهم لدراسة الوضع السياسي والمستجدات الحاصلة في البلاد، كما كان اللقاء فرصة للتأكيد على أنه خيار الحراك الميداني مع بداية الدخول الاجتماعي يبقى مطروحا من قبلهم.
وأوضحت التنسيقية تمسكها بأرضية مزفران كحل للأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها الجزائر، ودعت المعارضة المشكلة لهذا القطب إلى استعجال حل سياسي تشارك فيه كل القوى السياسية والاجتماعية الحية في البلاد.
وحذرت في سياق متصل من تدهور الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الجزائر، كما حذرت من مغبة العودة من جديد إلى الاستدانة من الخارج كحل للأزمة الاقتصادية التي خلفها انهيار أسعار النفط.
يذكر أن لقاء الساعات الماضية التي تم بمقر حركة النهضة بالعاصمة، عرف غياب" أو مقاطعة " من قبل جبهة العدالة والتنمية لأول مرة عن اجتماع التنسيقية حيث كان في العادة الحزب يرسم ممثلا عن رئيسه الشيخ عبد الله جاب الله، غير أن اجتماع أمس أول عرف غياب الشيخ جاب الله وغياب ممثل عن الحزب أيضا، وهو ما قرأته بعض الأطراف مقاطعة للتنسيقية على خلفية الصراع الذي خلفته مشاركة رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في جلسة حوار مع مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى بمقر الرئاسة دونى استشارة حلفاءه في التنسيقية أو هيئة التشاور أو إعلامهم بذلك، وسبق للعدالة والتنمية أن هددت بالانسحاب من تكتل المعارضة ولكنها أرجأت ذلك إلى حين عقد جامعتها الصيفية وإتاحة الفرصة لقيادات الحزب للبث في القضية وهو ما يبدو بأنه قد حدث.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن