الوطن

أميرال فرنسي يتجسس على الجزائر لصالح المغرب

المخزن يسخر من التزام الجيش عدم القتال خارج أراضيه




تؤكد المغرب يوما بعد يوم أن عقدتها الأولى والوحيدة في المنطقة المغاربية هي الجزائر، حيث لا تفوت أي فرصة أو معلومة تخص للجزائر لاستغلالها، أو الهجوم عليها، حيث كشف حوار صادر منذ يومين بموقع "ليوم 24" المغربي للخبير في الدراسات العسكرية والإستراتيجية المغربي عبد الرحمن مكاوِي العديد من الحقائق التي تؤكد ذلك، من خلال استغلال معلومات عسكرية لأميرال في البحرية الفرنسية، سبق له أن عمل في قاعدة مرسى الكبير الجزائرية، وهي المعلومة التي يمكن أن تصنف في خانة "التجسس العسكري" في القوانين الدولية. وجاء الحوار في سلسلة من الحوارات والمقالات التحليلية التي نشرها الموقع فيما أسماه "السباق المحموم نحو التسلح بين البلدين" والتي كشف فيها الخبير أن "غواصة (آمور 1650) التي اقتناها المغرب تساوي 8 غواصات لدى الجزائر أو أكثر" وهي المعلومات التي استقتها المغرب من أميرال في البحرية الفرنسية دون الكشف عن اسمه عمل في قاعدة مرسى الكبير الجزائرية، ما يمكن اعتباره تجسسا صريحا على القواعد العسكرية الجزائرية. وذهب الخبير في حديثه لأبعد من ذلك في السخرية من الجيش الجزائري في حديث له عن احترافية الجيشين، ورفض الجيش الجزائري التدخل خارج أراضيه، والتدخل العسكري في الأراضي دول الجوار أيا كانت الحجة بالقول" الجيش الجزائري لم يسجل أي خروج له عن التراب الجزائري منذ الاستقلال، وهم يحتجون بكون الفصلين 25 و28 من الدستور يمنع على الجيش الوطني الشعبي الجزائري العمل خارج التراب الوطني الجزائري وهي حجة من الناحية العسكرية لا تقوم على أساس، خاصة أن الجزائر محاطة بأحزمة ناسفة في حدودها الشرقية والجنوبية " مفتخرا في نفس الفكرة بكسب الجيش المغربي للخبرة من قتاله في " اليمن أو في التحالف ضد الإرهاب وحتى في كوسوفو والكوت ديفوار وإفريقيا الوسطى وغيرها من بؤر النزاع، كما شارك الجيش المغربي في 70 نشاطا عسكريا إلى جانب الحلف الأطلسي منها مناورات بحرية وجوية وبرية"، وهي السياسة التي ترفضها الجزائر عن مبدأ.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن