الوطن

الاسلاميون في تكتل جديد لمواجهة التحديات

المبادرة قادها الرئيس السابق لحركة الاصلاح


يستعد الاسلاميون الى التكتل ضمن قطب سياسي يواكب التطورات التي يعرفها المشهد السياسي في مبادرة قادتها بعض الوجوه البارزة على راسها الرئيس السابق لحركة الإصلاح محمد بولحية الذي دعا الى جمع شتات الاسلاميين بالتركيز على الاسماء و الشخصيات دون احزابهم السياسية لانجاح المولود السياسي الذي يرتقب ان يرى النور قريبا
و قال بولحية الرئيس السابق لحركة الإصلاح الوطني  أمس، أنه سيتمخض عن المبادرة جمع شتات الإسلاميين في حزب واحد، ذلك من خلال تأسيس حزب أو حركة جديدة بعد الاتفاق مع مختلف الفاعلين على الخطوط العريضة في هيكلة المولود المرتقب، مردفا أن الأبواب لدخول القطب الإسلامي الجديد مفتوحة لجميع التشكيلات الإسلامية، على أن يكونوا ممن لم تسنح لهم الفرصة للظهور في الأحزاب الحالية بغض النظر عن اختلافاتهم و اتجاهاتهم الحزبية السابقة، مع العمل على تجاوزها في إطار حزب جديد يجمعهم، و أبدى المتحدث تفاؤلا كبيرا، بنجاح المبادرة الجديدة الرامية لتوحيد صفوف الإسلاميين، قائلا أن هذا المسعى الجديد يستمد قوته من كونه موجهة للقواعد النضالية للإسلاميين وليس لقيادات التيار الإسلامي، عكس المبادرات السابقة، التي باءت "حسبه" كلها بالفشل.
و في ذات السياق، قال المتحدث أن المنخرطين في التكتل الإسلامي الجديد فاق التوقعات حاليا، لاسيما و أن المبادرة لا تزال في المهد، مستدلا بالجامعة الصيفية التي أقامها مؤخرا، و التي شملت عناصر من مختلف التيارات الإسلامية، في بادرة منهم للتحاور على تأسيس الحزب في ولاية الطارف، نالت نجاحا معتبرا، مضيفا أنها عقدت في ظروف ملائمة و لكنها كانت مموهة باسم "جبهة العدالة و التنمية"، حيث استعمل الإسلاميون هناك الحزب الذي يترأسه عبد الله جاب الله كغطاء لثني السلطات على إعطائهم الترخيص، ليناقشوا الوضعية التي يتعين على التكتل الجديد أن يأخذه في الوقت الراهن، و قال المتحدث أن المناسبة لقيت إقبالا كبيرا من طرف المتعاطفين مع المولود الإسلامي المرتقب، حيث فاق عدد المشاركين من مختلف التشكيلات السياسية الإسلامية 500 مشارك، في حين أضاف أن المكان المنعقد فيه الجامعة الصيفية لم يتسع للجميع ما أجبرهم على الاستعانة بالفنادق المتواجدة  بإقليم الولاية.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن