الوطن

المعارضة تلوح باتخاذ كل الوسائل الاحتجاجية السلمية المشروعة بما فيها حق التظاهر

حركة الإصلاح دعت للتعجيل بوضع خارطة طريق توافقية بين السلطة والقوى السياسية




 أكدت حركة الإصلاح الوطني اعتماد المعارضة كل الوسائل الاحتجاجية السلمية المشروعة بما فيها حق التظاهر. حيث دعت إلى  الإسراع في وضع خارطة طريق توافقية بين مكونات السلطة والطبقة السياسية تفضي إلى تحديد  مواعيد ومحطات لبناء مؤسسات الدولة على أساس من الشرعية الشعبية.
اختتمت حركة الإصلاح الوطني جامعتها الصيفية الثامنة  التي نظمتها من 25-28 أوت 2015 تحت عنوان الحوار السياسي الوطني بين طموح المعارضة ، تعنت السلطة و ضرورة مشاركة المجتمع المدني و لقد تخللت محاورها محاضرات و ندوات نشطها مختصون من أساتذة جامعيين ، خبراء، شخصيات سياسية و أكاديمية و إطارات من الحركة تم من خلالها تشريح الوضع العام للوضع  الجزائري  السياسي ، الاقتصادي و الاجتماعي 
و أوصى المشاركوةن في الجامعة الصيفية للحزب  بضرورة فتح نقاش وحوار جاد بين السلطة و المعارضة مبني على الثقة وحق المواطنة بين أطياف المجتمع بغية التوافق على تشخيص فعلي لأسباب الأزمة وعناصرها. ودعوة السلطة لفتح حوار جدي و حقيقي مع الطبقة السياسية و التخلي على منطق التعنت و الاستعلاء.
و طالب الحزب بضرورة الإسراع في وضع خارطة طريق توافقية بين مكونات السلطة والطبقة السياسية تفضي إلى تحديد  مواعيد ومحطات لبناء مؤسسات الدولة على أساس من الشرعية الشعبية . والتصدي للمساس بمقومات الأمة المكفولة دستوريا : الدين – اللغة  و الوحدة الوطنية  تحت أية مسميات أو مبررات واعتبار هاته الأخيرة خطوط حمراء.
كما ألحت حركة الإصلاح الوطني على ضرورة ترقية منظمات المجتمع المدني لأداء دورها في تأطير و توعية أفراد المجتمع والمساهمة في الحوار الوطني مع المحافظة على استقلاليتها.تقوية جبهة المعارضة بتوسيع و تعزيز صفها بمختلف الطاقات الفاعلة السياسية، الأكاديمية و الفكرية. و كذا ترقية التعاون بين الطبقة السياسية و المجتمع المدني. بالإضافة إلى تقوية التواصل مع مختلف شرائح المجتمع لتفعيل دوره السياسي.ترسيخ الشعور بالمواطنة لدى أفراد المجتمع.
كما وجه الحزب تحذيرات إلى  الحكومة  تدعو فيها الى تجنب اتخاذ قرارات ارتجالية واحادية لمواجهة تداعيات انخفاض أسعار المحروقات والتي قد تؤدي الى تهديد السلم الاجتماعي. مع اعتماد وسائط التواصل الاجتماعي للوصول الى أوسع شرائح المجتمع لإقناعهم  بالانخراط في مسعى التغيير السياسي.
وفي الأخير جدد الحزب اعتماد المعارضة كل الوسائل الاحتجاجية السلمية المشروعة بما فيها حق التظاهر.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن