الوطن

المغرب: "الجدار العازل على الحدود مع الجزائر ليس جدار فصل"

أشارت إلى أن الهدف منه هو التضييق على شبكات التهريب



وصفت السلطات المغربية التقرير الذي عرضته وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس والمتعلق بتصنيف الجدار الذي أقامته على حدودها الشرقية مع الجزائر ضمن جدران الفصل الرئيسية في العالم، بـ"التزييف"، موضحة بأنها معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، حيث شددت أن الهدف من إقامة الحاجز هو التضييق على شبكات التهريب دون غاية أخرى تذكر. شدد وزير الاتصال المغربي الناطق باسم الحكومة أمس، على أن ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس، معلومات مغلوطة، مستنكرا وصفها للجدار الذي أقامه الملك على الحدود مع الجزائر بجدار فصل، موضحا بأنه لا يشبه في أي الأحوال جدران الفصل في العالم، في خطوة لنفي التهم عن بلاده التي تحرص في جميع المناسبات على الدعوة لفتح الحدود مع الجزائر، وتمكين الشعبين الجزائري والمغربي من التواصل، كما تذهب لأبعد من ذلك، أين تتهم النظام في الجزائر بعرقلة إعادة بعث العلاقات بين البلدين، وفتح الحدود المغلقة منذ سنوات عديدة، حيث حرص الوزير على الإبقاء على صورة المغرب نظيفة أمام المجتمع الدولي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، "أن المعطيات المرافقة لقصاصة وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس بريس"، والتي تقدم من خلالها الجدار الدفاعي الرملي، ضمن جدران الفصل الرئيسية في العالم، "مغلوطة وتجافي الواقع"، مستدلا بخارطة حول جدران الفصل الرئيسية في العالم، والتي حسبه لا تشبه الجدار الرملي الذي أقامه الملك محمد السادس، متهما الوكالة الفرنسية بالتضخيم وتزييف الحقائق، وأضاف المصدر أن الجدار الدفاعي الرملي، كما وصفه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 أكتوبر 1988، ليس جدارا للفصل، ويشمل نقطة عبور فعلية ومفتوحة أمام المارة.
وقرر المغرب إقامة جدار عازل على الحدود الجزائرية منذ مدة، في خطوة استفزازية، خاصة وأن المغرب تعتبر الدولة رقم واحد بالمنطقة التي تغرق الجزائر والقارة السمراء بالسموم التي تنتج بها.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن