الوطن

إجهاض وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل

شارك فيها ناشطون في "رفض"، "رشاد" وجمعية "البطالين"



أجهضت مصالح الأمن وقفة لمجموعة من النشطاء والحقوقيين المنتمين إلى حركات "رفض" "رشاد" وكذا جمعية البطاليين أمام وزارة العدل للتنديد بما أسموه بالاعتقال التعسفي في حق المدون والصحفي عبد السميع عبد الحي من ولاية تبسة، وامتد الأمر إلى توقيفات في صفوف المحتجين.
أقدمت مصالح الأمن على توقيف ستة نشطاء وحقوقيين، كانوا في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل للتنديد باعتقال الصحفي والمدون عبد السميع عبد الحي من ولاية تبسة، والذي لايزال في الحبس من دون محاكمة، حيث شارك في هذه الوقفة نشطاء بحركة رشاد ورفض ولجنة البطالين.
وأعلنت جبهة رفض، على لسان ممثلها رشيد عوين، عن تنديدها واستنكارها للتوقيف التعسفي بالضرب والاحتجاز داخل مراکز الأمن الذر صدر أول أمس الخميس في حق مناضلیها ونشطاء بحركة رشاد ولجنة البطالين ومواطنين عاديين، وهذا علی خلفية قيامهم بوقفة أمام وزارة العدل للتندید بالاعتقال "التعسفي" الذي طال کل من الصحفي عبد السميع عبد الحي والمدون علي عطار.
کما تعتبر جبهة رفض أن "الذي صدر (الخميس) في حق مناضلیها وفي حق العدید من النشطاء هو انتهاك من الانتهاكات المتكررة للحریات في الجزائر وتمادی في تضییق الخناق علی حریة الرأي والتعبیر من طرف السلطة"، ودعت جبهة رفض كل الحقوقیین والسیاسیین والنشطاء المدافعین عن الحریات إلی إدانة هذه الانتهاکات والوقوف جمیعا لاسترجاع حق حرية التعبير والتظاهر السلمي.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن