الوطن

نبو: سنواصل مبادرة "الإجماع الوطني" حتى النهاية

الأفافاس يدعو إلى إعداد لائحة سياسية موحدة لمواجهة أزمة محتملة




دعا الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد نبو  إلى إعداد لائحة سياسية موحدة بإمكانها مواجهة أزمة محتملة"،  كما جدد نبو عوم الأفافاس مواصلة مشروع الإجماع الوطني الذي  قال أنه سيدافع عنه إلى النهاية "، وأكد محمد نبو ببجاية أن تشكيلته السياسية تنوي أن تواصل "حتى النهاية" مسار الإجماع الوطني الرامي إلى توحيد كل الأحزاب و الشخصيات السياسية الوطنية من أجل إنقاذ البلاد من مختلف الأخطار المحدقة بها."
وشدد نبو في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش تجمع انتظم بإيفري أوزلاغن بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 59 لتنظيم مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 عن "مواصلة مشروع الإجماع الوطني الذي سندافع عنه إلى النهاية "  كما قال معتبرا أن "مختلف الأطراف المعنية مدعوة للمساهمة في إعداد لائحة سياسية موحدة بإمكانها مواجهة أزمة محتملة"، كما أبرز الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية ضرورة القيام بتقييم وطني شامل" في جل الميادين  قبل المشاركة في إعداد "برنامج جماعي و توافقي"  مضيفا أن اعتماد هذه الرؤية للإجماع الوطني "ضرورية بالنظر للمخاطر التي تحدق بالبلاد سيما عبر حدودها   بسبب الأزمات التي تعيشها البلدان المجاورة."
وحيا المتحدث بالمناسبة "دعم عدة شخصيات و أحزاب سياسية لهذا المسار الذي يعد من بين قناعات جبهة القوى الاشتراكية المستوحاة من مؤتمر الصومام"  كما قال.
وجرت مراسيم الاحتفال بمؤتمر الصومام بحضور حوالي ألف مناضل ومناصر  للحزب قدموا من مختلف ولايات الوطن منها غرداية و بجاية و البويرة و بومدراس والمدية و الجزائر العاصمة وعين الدفلى.
وكان نبو اتهم من سماها "أحزاب السلطة" بعرقلة "مبادرة الإجماع الوطني وما تسعى إليه من تغيير"، وأوضح في تصريحات الأسبوع الفارط، أن هذه الأحزاب "تشن هجمات مضادرة على المبادرة، ولا تتوانى عن توجيه الانتقادات والحملات المضادة للأهداف المسطرة التي وضعت منذ نحو سنة من انطلاق المبادرة"، ويقصد نبو بـ"أحزاب السلطة"، الأحزاب التي ساندت الرئيس بوتفليقة وبرنامجه، وفي مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب "تاج".
أمال. ط

من نفس القسم الوطن