الوطن

الجزائر طالبت بتفسير القرار حول مساعدة ليبيا عسكريا

حسب مندوب الأردن بالجامعة العربية


 
أوضح مندوب الأردن بالجامعة العربية بأن الموقف الجزائري بخصوص الفقرة الرابعة من قرار الجامعة لمساعدة ليبيا في حربها ضد داعش، لا يعد تحفظا عن القرار وإنما مطلب الجزائر كان تفسير هذه الفقرة ومطالبتها بأن يدرج هذا المطلب ضمن السياق السياسي والحل التوافقي المنشود من قبل المجتمع الدولي باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية. وتحدث مندوب الأردن بالجامعة العربية، السفير بشر الخصاونة، رئيس الجلسة أمس الأول للاجتماع الطارئ حول ليبيا، أن التصريح الجزائري التفسيري المضاف إلى القرار الختامي لمجلس الجامعة حول ليبيا، لا يمثل تحفظًا على القرار، بل مجرد تفسير وتوضيح لوجهة النظر الجزائرية حول التدخل العسكري لليبيا، موضحًا أن هذا القرار حول ليبيا خرج بإجماع الحضور.
وفي كلمة للسفير الأردني، قال هذا الأخير أن الجزائر رافعت في تدخل وفدها المشارك في الاجتماع، من أجل إدراج هذه الفقرة من القرار في إطار الجهود لحل الأزمة سياسيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية تتولى مواجهة التحديات والمخاطر باعتبارها المؤهلة للقيام بالمهام السيادية لكل جيش وطني والمساهمة الفعالة في محاربة الإرهاب وبالتالي الحصول على الدعم والمساعدات الأمنية والعسكرية.
وبالعودة إلى القرار الذي تضمنه البيان الختامي المعروض للنقاش في جلسة الثلاثاء الماضي، فقد حث القرار الدول العربية مجتمعة أو فرادى على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2214، والفقرات 3 و7 و8 التي تطلب من الأعضاء في الأمم المتحدة دعم ليبيا في حربها ضد الإرهاب ومساعدتها بالوسائل اللازمة على دعم استتباب الأمن.
إلياس تركي

من نفس القسم الوطن