الوطن

أكدوا على استمرار حشد أصوات المتعاطفين لإنصاف الأم "تكبر "

الصحفيون المتضامنون مع الصحراويين يدعون العالم إلى التحرّك



دعت، أمس لجنة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي، الهيئات الدولية المستلمة لعريضة التضامن مع الأم الصحراوية تكبر هدي التي اغتيل ابنها محمد لمين هيدالة بالعيون المحتلة على يد معمرين من الصحراء الغربية، بتواطؤ ضباط الشرطة وأطباء وقضاة، للتحرك وفقا للشرعية الدولية وحقوق الإنسان للسماح للشعب الصحراوي بالتمتع بحقه في تقرير المصير، منددة في ذات السياق بفظائع وجرائم الاستعمار المغربي ووحشية المعمرين.
أكد مصطفى ايت موهوب، رئيس لجنة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي، في وقفة تضامنية نظمت بالعاصمة، أن عريضة التضامن جمعت عديد التوقيعات والأصوات المطالبة بتحقيق حيادي حول ملابسات حادثة اغتيال الشهيد محمد لمين هيدالة، مشيرا أنه لم يتم التحقيق في القضية ولم تتحرك خطوة واحدة، مؤكدا أنه لابد من الضغط على سلطة المخزن لرفع الظلم ومعرفة حيثيات ما جرى والتحقيق فيه.
وأشار ايت موهوب أن اللجنة اختارت يوم20 أوت الذي يوافق اليوم الوطني للمجاهد ذكرى الهجمات الشعبية بالشمال القسنطيني من أجل تحرير الجزائر وتضامنا مع المغرب والسلطان محمد بن يوسف المنفي وجيش تحرير المغرب، لتذكير النظام المغربي أن تضامن الجزائر مبني على مبادئ وثوابت لن ولم تتخلى عنها وليس لاعتبارات جيو سياسية، مبرزا أن التضامن الجزائري الصريح مع القضية نابع من مبادئ دافعت عليها نجم شمال إفريقيا للانعتاق من الاستعمار، معتبرا بأن استقلال الجزائر ما زال ناقصا مادامت الأراضي الصحراوية لازالت مستعمرة من طرف نظام المخزن.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن