الوطن

500 ألف تلميذ يطردون بقرار من بن غبريط

اتحاد الأولياء يندد ويحذر من تبعات القرار

 

تسببت تعليمة وزيرة التربية نورية بن غبريط، المتعلقة بمنع التلاميذ من اعادةالسنة في طرد 500 ألف تلميذ من المؤسسات التربوية،  والذين سيجدون أنفسهم في مواجهة الشارع بداية من الموسم الدراسي القادم.

يهدد الشارع، ازيد من 500 الف تلميذ،  بعد قرار الطرد الذي تعرضوا له من قبل المؤسسات التربوية ، عقب التعليمة السابقة لوزيرة التربية نورية بن غبريط، التي تحرم كل تلميذ من إعادة السنة في الثانوية في إطار شروط معينة، ولو تحصل على معدل  9.99 الأمر الذي سيخلق فوضى مع الدخول الاجتماعي المقرر شهر سبتمبر القادم ، نتيجة لجوء هؤلاء المطرودين، لتقديم طعون على مستوى مختلف المؤسسات التربوية بغية إعادة السنة،  خصوصا وأنهم يملكون الحق في ذلك. 

وفي السياق، اتهم رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، مدراء الثانويات بالتواطؤ مع مجلس الأساتذة، الذين حرموا التلاميذ المطرودين من حقهم في إعادة السنة ، كونهم امتنعوا عن تنظيم  الاجتماعات مع بداية كل سنة، من اجل دارسة الطعون وإعادة النظر في قرار الطرد، حيث يسمح لكل تلميذ مطرود لديه حسن السيرة ومعدله قريب من العشرة من الانتقال إلى المستوى الأعلى،  او على الأقل فرصة الإعادة،  بدل رميهم إلى الشارع الذي لا يرحم حسب تعبيره،  وأضاف، أن هؤلاء التلاميذ المطرودين هم ضحية  قرار تعسفي من مدراء الثانويات ومجلس الأساتذة، الذين منعوهم من ابسط حقوقهم المتمثلة في إعادة السنة، وهذا بسبب الحد من الاكتظاظ الذي تعاني منه اغلب المؤسسات التربوية و القضاء على الضغط الذي يعاني منه المدراء والأساتذة. 

 وحذر المتحدث ذاته من المصير المجهول الذي يواجه  التلاميذ المطرودين  قائلا، " قرار الطرد من شانه ان يساهم في  توجههم الى الشارع و انحرافهم و تعاطيهم مختلف أنواع المخدرات، الى جانب ترسيخ فكرة الهجرة غير الشرعية التي يعتبرها كحل لهم لبناء مستقبل بعد ان صدت جميع الأبواب في وجوههم".

وأشار احمد خالد إلى ان جمعية أولياء  التلاميذ ستلتقي  وزيرة التربية نورية بن غبريط ،في 20 من الشهر الجاري، حيث ستقترح عليها إعادة النظر في المنشور الوزاري القاضي بحرمان  التلاميذ من إعادة السنة مرة ثانية، والسماح لهم بالإعادة خوفا من ضياع مستقبلهم. 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن