الوطن

" الظروف المحيطة بالجزائر تستدعي رفع أقصى درجات الحيطة والحذر ! "

شدد على أهمية الحفاظ على أمن البلاد واسقرارها، بدوي للجزائريين:

 

  • الأمن والاستقرار أولى الأولويات والالتفاف وراء الجيش مفتاح مواصلة قطار التنمية

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بتندوف أن حماية الحدود والحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار هي من أولى أولويات الجزائر في الوقت الحالي ، الأمر الذي يدعو حسبه الى التفاف كل المجتمع الجزائري وراء مجهودات الجيش الشعبي الوطني وهي خطوة اعتبرها المفتاح لمواصلة مسار التنمية .

وأفاد وزير الداخلية والجماعات المحلية في كلمة ألقاها خلال تنصيب والي تندوف الجديد أمس، أمن واستقرار البلاد والدفاع عن الوحدة الوطنية وحماية الحدود هو من بين اولى الأولويات في الوقت الحالي ، لذلك كما أوضح  من واجب الشعب الجزائري مشاركة الجيش الشعبي الوطني في رفع التحدي الممثل في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

وأضاف في هذا السياق أن الوضع الأمني والظروف المحيطة بالحدود ومايحمله من مخاطر على الحدود يستوجب منا المواصلة في نفس المسار للمحافظة على أمن وسكينة المواطن وحماية ممتالكاته مع الحرص على تعزيز التألف والتلاحم الوطني ، كما تدعو هذه الظروف حسب بدوي الى رفع الحيطة والحذر ليلا ونهارا ، مؤكدا على أن الالتفاف حول مجهودات الجيش الشعبي الوطني هومفتاح مواصلة تجسيد البرامج التنموية الطموحة، وأضاف في هذا السياق أن "الظروف المحيطة بالجزائر تستدعي من المواطن رفع أقصى درجات الحيطة والحذر", مشددا على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين بهذا الخصوص، وبعد ان ذكر بفضائل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ودوره في ترسيخ القيم النبيلة في أوساط المجتمع الجزائري, مبرزا أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها لمواصلة مسار التنمية الذي "يجسده برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والذي زكاه الشعب الجزائري.

وفي الشق المتعلق بالتنمية اوضح الوزير أن كفاءات الجنوب من الشباب هي كذلك  رهان لرفع التحدي وتحقيق البرامج الطموحة الموجهة للمنطقة داعيا  الوالي الجديد ، الى ضرورة إقرار مبدأ الديمقراطية التشاركية في تسيير الشأن العام عن طريق كما قال الحوار والتشاور مع كافة فعاليات المجتمع المدني والأعيان ، وكذا فتح أبواب الادارة لجميع المواطنين وتطهيرها من العراقيل، ودعا بالمناسبة  السلطات المحلية في مقدمتها الوالي الى خلق الثروة وفرص الشغل  وايلاء أهمية للموارد البشرية المحلية .

كما جدد أيضا تأكيده أنه  لولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وترسيخ قيمها النبيلة في الشعب الجزائر لما عرفت الجزائر إقلاعا تنمويا لايزال متواصلا  في عديد القطاعات ، ولم يفوت المتحدث الفرصة ليؤكد على أهمية الحفاظ على المكاسب المتعلقة بالأمن والاستقرا لمواصلة مسار التنمية الذي يجسده برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن