الوطن

الجزائر ضمن مخطط داعش للتوسع في شمال إفريقيا و البلقان

كتاب جديد بعنوان "إمبراطورية الخوف.. داخل الدولة الإسلامية" يكشف:

 

  • تم تحديد 60 دولة تعارض قيامها كدولة أهمها روسيا وأمريكا!

 

قالت صحيفة "وورلد تريبيون " الأمريكية أمس أن تنظيم " داعش " خطط للتوسع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والبلقان والبيرينيز في الشمال، وهذا خلال الخمس سنوات المقبلة أي في 2020، جاء هذا في كتاب جديد عن الإرهاب بعنوان " إمبراطورية الخوف: داخل الدولة الإسلامية " لكاتبه مراسل شبكة بي بي سي أندرو هوسكنس، والذي أشار فيه حسب خارطة لمخططات داعش التوسعية أن التنظيم يريد التمدد عبر الشرق والغرب والشمال، والجزائر ضمن هذه الخطة. 

وورد في التقرير الذي يلخص مضمون الكتاب، أن داعش يطمح إلى توسيع دائرة حكم الخليفة البغدادي زعيم التنظيم إلى مناطق أخرى غير سورية والعراق، وهي بلدان شمال أفريقيا منها ليبيا، الجزائر، تونس والمغرب، وشمالا إلى دول البلقان والبيرينيز ( المناطق السابقة للإمبراطورية العثمانية سابقا )، كما يرغب خلال الخمس سنوات المقبلة في التوسع إلى وسط أفريقيا أين تنشط حاليا جماعة بوكو حرام، ثم التوسع إلى ساحل غرب أفريقيا إلى الحدود مع الصين من جهة الشرق، وفي مخططات " الدولة الإسلامية " التمدد في كل بقية مناطق العالم حسب اندرو هوسكينس، وفي الخارطة التي وضعها داعش لتحديد البلدان التي تعارض قيامها كدولة، تم تحديد 60 دولة ضدها منها روسيا والولايات المتحدة. وبرأي الكاتب، فإنه كما يبدو للبعض أن هذا المشروع الإرهابي لداعش غير محتمل الحدوث، كذلك ظن البعض في أول الأمر قبل أن يتوسع التنظيم كما هو عليه حاله الآن وما صار يشكله من تهديدات، والكتاب يشرح أيضا كيف سقطت مناطق من العراق وسوريا ضمن نطاق حكمه، وكيف وجه اهتمامه حاليا إلى العربية السعودية لتنفيذ هجمات ضد مصالحها، وذكر الكتاب ما يحدث في ليبيا حاليا من عمليات تنفذ تحت اسم داعش بدرنة وسيرت، ويقول هوسكينس أن داعش بات يتمدد أيضا نحو تونس وقد نفذت عمليات إرهابية أعلن عن تبنيها لاحقا، وقد استهدف مجال السياحة والصناعة معا، والأمر المقلق حسب صاحب كتاب "إمبراطورية الخوف: داخل الدولة الإسلامية "، أن التنظيم وعناصره هم فعلا هناك، والمرجح حسبه أن يطور أسلحة بيولوجية وكيميائية، ولو كانوا يملكون أسلحة دمار شمال لاستعملوها، يضيف المتحدث. 

إلياس تركي

من نفس القسم الوطن