الوطن

بلعور يتبنى الهجوم على فندق في مالي

في بيان أشار فيه إلى كون العملية ترصدت الرعايا الغربيين



 
أعلنت جماعة "المرابطون" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، عن مسؤوليتها عن تنفيذ عملية اقتحام فندق بيبلوس بمدينة سيفاري وسط مالي، والذي أدى إلى سقوط 12 قتيلا، 9 مدنيين، من بينهم 5 من العاملين في بعثة الأمم المتحدة، وهذا حسب بيان لها نشره أمس موقع الجزيرة نت.
أشار البيان التنظيم أن عناصر من جماعة المرابطين التابعة لتنظيم القاعدة تمكنوا بعد طول ترصد واجتهاد، من تنفيذ العملية في مدينة سيفاري، وتحديدا على فندق بيبلوس الذي كان يقطنه رعايا غربيون"، وقد انتهت العملية فجر السبت بتحرير الرهائن وقتل فيها 12 شخصا، في حين اختتم البيان بالقول "سنصدر لاحقا بيانا بكامل تفاصيل العملية".
وعن جنسية القتلى أضاف البيان أن من بينهم أوكرانيان وسائق سيارة من مالي ومواطن من جنوب إفريقيا وآخر من نيبال لقوا حتفهم في الهجوم في حين تم الإفراج عن أوكرانيين اثنين وروسي وآخر من جنوب إفريقيا.
وكان عدد من المسلحين قد اقتحموا فندق بيبلوس في مدينة سيفاري (600 كلم شمال العاصمة بماكو)، احتجزوا عددا من الرهائن بينهم رعايا غربيون، قبل أن تنتهي العملية، التي قتل فيها 12 شخصا، والتي تحدثت مصادر إعلامية عن مغادرة الخاطفين الفندق إلى جهة مجهولة.
من جانب آخر أوضحت الحكومة أن 4 من المهاجمين قتلوا وتم اعتقال 7 آخرين في عملية الاقتحام، التي جرت قبل فجر يوم السبت، وأضافت أن 4 من جنودها قتلوا وأصيب 8 آخرون، وكانت الحكومة المالية وقبل هذا البيان قد وضعت أصابع الاتهام، حسب تحقيقاتها الأولية لجبهة تحرير ماسينا، وهي الحركة التي ظهرت في بداية العام، وتنشط تحت غطاء أنصار الدين برئاسة إياد أغ غالي.
للذكر تعد هذه العملية الأولى التي ينفذها "المرابطون" منذ إعلان بلمختار زعيما له، بعد عزل أميره السابق عدنان أبو الوليد الصحراوي، نهاية شهر جويلية الماضي، بعد حوالي شهر من نفي الجماعة نفسها مقتله في غارة أميركية على مدينة أجدابيا شرقي ليبيا، وقبلها أعلنت "تشاد" سنة 2013 أيضا مقتله، بعد ثلاثة أشهر من هجوم على منشأة للغاز في عين أميناس جنوبي الجزائر.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن