الوطن

بدوي يدعو الجزائريين إلى الوحدة والتلاحم

أقر بوجود وضع اقتصادي "صعب " ووضع أمني خطير على الحدود



أقر وزير الدولة وزير الداخلية، نور الدين بدوي بوجود وضع اقتصادي " صعب " وبوضع أمني خطير على الحدود، ودعا المتحدث الجزائريين إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود للتصدي لأي خطر يهدد أمن ووحدة وتلاحم الجزائريين فيما بينهم وبين مؤسسات الدولة، وأثنى بالمناسبة على الجهود التي تبذلها وحدات الجيش الوطني الشعبي خاصة على الحدود التي تشهد أوضاعا متوترة بسبب الأوضاع الأمنية بدول الجوار ومنطقة الساحل عموما وقال في هذا الشأن بأن جهودا كبيرة يبذلها الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الحدود الوطنية، وذكر في ذات السياق بأهم محاور برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الهادف إلى تعزيز التماسك الوطني والاستقرار وتثمين مقومات الهوية الوطنية وكذا ترسيخ الديمقراطية التشاركية.
ولدى تطرقه للشأن الاقتصادي وملفات الجبهة الاجتماعية قال بدوي خلال الزيارة التي قادته أمس إلى ولاية بشار لتنصيب الوالي الجديد، بأن الدولة لن تتراجع عن المكاسب الاجتماعية وإنجاز البرامج التنموية المسطرة، معترفا في الوقت ذاته بوجود المرحلة الاقتصادية وصفها بـ" الصعبة " تمر بها البلاد اليوم، وقال في هذا السياق إن الجزائر " تعيش مرحلة اقتصادية صعبة، إلا أن الدولة لن تتراجع عن المكاسب الاجتماعية المحققة ولا عن إنجاز البرامج التنموية الطموحة في كل القطاعات مثل السكن والتربية".
هذا وذكر وزير الداخلية والجماعات المحلية بمكاسب ميثاق السلم والمصالحة الوطنية التي جاء بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال في هذا الصدد بأنه" لولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لما عرفت الجزائر الاستقرار والتنمية"، وحث بدوي الولاة على ضرورة الاستفادة مما قال بأنه" مزايا " قد جاء بها قانون المالية التكميلي لسنة 2015 التي قال بأنها تشجع على خلق مشاريع اسثتمارية،  كما دعا الى ضرورة إشراك شباب مناطق الجنوب، خاصة من ذوي الكفاءات وحاملي الشهادات، في انجاز المشاريع المدرجة بهذه المناطق.
خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن