الوطن
نتائج ندوة الإصلاح التربوي أكبر ورطة لبن غبريط
رئيس "الأونباف" صادق دزيري يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أوت 2015
اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري أمس نتائج الندوة الوطنية لتقييم الإصلاح التربوي ككل بمثابة ورطة للوزيرة بن غبريط، معتبرا إقتراح تعميم التدريس باللهجة العامية بسابقة خطيرة ترفضه كل أطياف المجتمع.
وقال رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في كلمة ألقاها بالجامعة الصيفية الـ4 بثانوية القديس أوغستان بعنابة والتي تقرر تنظيمها من 07 إلى 10 أوت الجاري أن وزارة التربية والوطنية بخرجتها -الإستعجالية- في تنظيم الندوة الوطنية لتقييم تطبيقات إصلاح المدرسة الجزائرية وضعت الجزائر في مأزق، مضيفا " أقحمت نفسها في موضوع ترسيم استعمال اللهجات العامية للأقسام التحضيرية والسنتين الأولى والثانية ابتدائي الذي يحتاج لنقاش معمق فاستفردت به بتحجج تبنيها رأي خبراء التربية"، مفيدا".. هؤلاء الخبراء كان الأولى لهم إصدار توصيات لتطوير اللغة الأمازيغية باعتبارها رافدا أساسيا من روافد الشخصية الجزائرية وحصنا منيعا للوحدة الوطنية واعتماد اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى كونها اللغة العالمية والعلمية سعيا للتقدم العلمي والتكنولوجي".
وقال دزيري"... كان الأولى تخصيص هذه الندوة لتقييم مرحلة التعليم الثانوي كما كان مبرمجا ثم دراسة آليات تحسين النتائج المدرسية لتحقيق الأهداف المسطرة التي تضمنها القانون التوجيهي للتربية الوطنية بتحقيق نسبة 70 بالمائة وهو مشروع آفاق سنة 2015، والتفكير مليا بالعقبات التي ستعترض الدخول المدرسي من خلال تعيين 7200 متعاقدا – مستخلفا- ناهيك عن الحالات الاستثنائية الأخرى". وأفاد المسؤول ذاته ".. نسجل تذمرنا من إجراءات تعديل المادة 87 مكرر التي لم تأت بالجديد رغم الهالة التي صاحبتها مما يستوجب على السلطات العمومية الاهتمام بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية".
وقال أن تحقيق مطالب موظفي وعمال القطاع يستوجب تضافر جهود الجميع وهذا ما جعله يعمل وفي عدة محاولات مع مختلف نقابات الوظيفة العمومية تأسيس الكنفدرالية الجزائرية للنقابات المستقلة CASA سنة 2000 ثم كنفدالية النقابات الجزائرية CSA 2013، كما قام بالتنسيق مع نقابات الوظيفة العمومية ونقابات قطاع التربية ثنائيا وجماعيا من سنة 2006 إلى يومنا هذا كان آخرها التكتل النقابي في قطاع التربية الذي ضم 07 نقابات ومما يهدف إليه رفع مستوى النضج والوعي النقابيين على مستوى العلاقات والممارسات الميدانية. ونوه الأونباف بالأهداف التي تم تحقيقها والتي يأتي على رأسها المطالب المهنية والاجتماعية لتحسين الأجور وظروف العمل، موضحا ".. تنظيم هذه الجامعة تحت هذا الشعار لدليل مواصلا مساعيه في جد للمساهمة في إرساء دعائم التعددية الحقيقة التي ستعود لا محالة بالخير على الجزائر عموما والموظفين والعمال خصوصا لتكريس حرية الرأي والديمقراطية الحقة". هذا ونظم الأونباف جامعته الصيفية الرابعة تحت شعار "التقارب والتنسيق النقابي في خدمة الموظفين والعمال" للوصول إلى التوافق وتحقيق الأهداف الكبرى للممارسة النقابية الجادة والمسؤولة لإيمانه بالتعددية النقابية واقعا لا شعارا.
دنيا. ع