الوطن

"لا نريد تسييسا للمدرسة الجزائرية"

الفدرالية الوطنية لعمال التربية تطالب في ختام جامعتها الصيفية



دعت الفيدرالية الوطنية لعمال التربية لجعل المدرسة الجزائرية في منأى عن "كل محاولة للتسييس والتمسك بقيم الهوية الوطنية"، مستغربة التصريحات الأخيرة لوزيرة التربية حول اقتراحات لاستعمال العامية في التدريس ما اعتبرته الفدرالية مساس بثوابت الأمة. ودعا المشاركون في ختام الجامعة الصيفية الأولى للفدرالية مساء أمس الأول بتلمسان بإبعاد المدرسة الجزائرية عن السياسة وعن الصراعات الإيديولوجية التي يخلقها بعص الأطراف داخل المنظومة، مؤكدين أن للمدرسة مهمة نبيلة لا يمكن لها أن تتقاطع مع هذه المساعي التي تهدف لتهديم المجتمع في إشارة لتصريحات الوزيرة الأخيرة حول إدخال العامية في مناهج التعليم بالنسبة للسنة الأولى والثانية ابتدائي.
وأوصى المشاركون أيضا في ختام أشغال ورشات هذا اللقاء الذي نظمته الفيدرالية الوطنية لعمال التربية من 3 إلى 6 أوت بـ "معالجة الاختلالات في القانون الخاص لعمال التربية وتحديد آجال للجنة الوطنية المنصبة لهذا الغرض" واصفين عمل اللجنة بالبطيء، كما طلبوا كذلك بتوسيع المشاورات المتعلقة بالإصلاحات التربوية وتفعيل دور الشركاء الاجتماعيين وإشراك الفيدرالية الوطنية لعمال التربية في تعديل القوانين لتسيير الخدمات الاجتماعية لعمال التربية.
وفي سياق متصل أبرز الأمين العام للفدرالية فرحات شابخ في اختتام هذا اللقاء النقابي أن الجامعة الصيفية هذه كانت فرصة لمناقشة مواضيع مختلفة وفضاء للتبادل من شأنه تمكين أعضاء ذات النقابة الوطنية من تعزيز صفوفهم والاهتمام بمختلف المواضيع البيداغوجية "من أجل مدرسة جزائرية مستقرة"، للإشارة فقد شارك في هذه الجامعة الصيفية في طبعتها الأولى حوالي 160 إطار نقابي من مختلف ولايات الوطن.
دنيا. ع

من نفس القسم الوطن