الوطن
غول يدعو القوى السياسية والمنظمات لتشكيل تكتل " وطني " يحمي الجزائر
وجه نداء للمعارضة للقبول الحوار السياسي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أوت 2015
دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة العمل عن طريق الحوار إلى تشكيل تكتل وطني يهدف إلى حماية الجزائر واستقرارها وأمنها، في ظل وضع أمني متوتر تمر به المنطقة خاصة بالحدود التي تشهد مناطق نزاع حقيقي تهدد بنسف الاستقرار بالمنطقة ككل، ولم يستثني المتحدث من هذا النداء تيار المعارضة وإن لم يذكرها بالاسم ولكنه قال بأن الجميع مدعون للحوار من أجل حماية الجزائر واستقرارها الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي والسياسي أيضا.
عمار غول وخلال لقاء جمعه مع إطارات حزب خلال الساعات الماضية بمدينة عنابة، قال بأن حزبه هو حزب الدولة بـ"امتياز"، لكونه كما قال يعمل على تسوية ومناقشة القضايا الكبرى المتعلقة بمصلحة الوطن وتقوية مؤسساته من جهة، ومن جهة أخرى حزب الشعب بجدارة لأنه يبادر دائما إلى رفع انشغالاته ودراسة احتياجاته وتطلعاته بغية العيش الأفضل بين أحضان بلده الجزائر على حدّ تعبيره، وجدد غول دعوته للطبقة السياسية، المجتمع المدني والخيرين برمتها إلى إيجاد فضاء وطني دون الاكتراث بالتسمية قائلا: " لا تهم تسمية الفضاء بقدر ما يهم لم شمل كل الجزائريين من أجل الوقوف بالمرصاد لتحديات المنطقة و التحرش بلادنا عبر حدودنا بالتهريب بكل أنواعه وكذا رفع التحديات الاجتماعية والاقتصادية " مضيفا " لا مجال اليوم للكلام السياسوي الذي لا ينتب والتنافس الحزبي الضيق التي لم يعطي ثماره والأنانية الشخصية".
هذا ودعا المتحدث كل الفاعلين على العمل من أجل أن يجعلوا التنوع الموجود بين الجزائريين فرصة لبناء استقرار الوطن الذي قال بأن بعض الأطراف تريد هدمه، ودون أن يوضح طبيعة هذه الأطراف أو الجهات قال غول: " هناك أطراف تريد جرّ الجزائر إلى مستنقعات الربيع العربي" وأضاف يقول بأن هذه الأهداف" لا تزال قائمة ولا نترك ثغرة حتى بمجرد النكت "، مشيرا إلى أنّه "لا يجب التخلاط في التنوع مثلما حصل في سوريا العراق اليمن سوريا والجارة ليبيا "، و قبل أن يختم كلامه وجه غول نداءا إلى المعارضة دون ذكرها اسمها إلى ضرورة تغليب بلغة العقل الحكمة والحوار مع الحفاظ على الخطوط الحمراء والثوابت الوطنية مثمنا إصلاحات الرئيس بوتفليقة متطرقا عبر المصالحة الوطنية والتي أطرها الجيش الشعبي وتبناها الشعب وساهم في إنجاحها كل ضحايا المأساة الوطنية خاتما قوله أن كل الأحزاب الوطنية بحاجة إلى لسواعد كل أبناء الجزائر مما جعل " تاج "يعمل على تجميع كل الكفاءات والقدرات من أجل تحقيق أهداف خمس جزائر مستقرة أمن متطورة قوية ورائدة بين الأمم .
إكرام. س