الوطن
الجزائريون ينظمون وقفة "الغضب" أمام مقر السفارة الفلسطينية في الجزائر
نددوا بالمجازر التي يرتكبها الصهاينة في حق الفلسطينيين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أوت 2015
عبر المشاركون في وقفة الغضب، التي نظمتها سفارة فلسطين بالجزائر، عن استنكارهم للمجازر الصهيونية المرتكبة في حق الفلسطينيين، والتي تجاوزت كل الحدود بعدما طالت هذه المرة الرضيع عليدوابشة في ظل غياب أي رادعمن قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
أكد سفير دولة فلسطين في الجزائر، لؤي عيسى، أن مثلهذه المجازر والممارسات ليست غريبة على الكيان الصهيوني، موضحا "اعتاد الكيان صنعها تارة عبر جنوده الرسميين وتارة أخرى عبر قطعان المستوطنين، ضد أبناء الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن الوقفة التي نظمت أمس هي تذكير للمجتمع الدولي بـ "خطورة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، والأمة الإسلامية أيضا بالخطر الذي يداهم القدس، من طرف العدو الصهيوني الذي لا يريد فقط أن يحرق الأطفال، بل كل الشعب الفلسطيني، مشيدا بالمقاومة الفلسطينية التي أضحت تعتمد على نفسها لمواجهة العدو الصهيوني الجائر، كما أصدر المشاركون في الوقفة من جزائريين وفلسطينيين بيانا نددوا فيه بـ"حادثة حرق الرضيع الفلسطيني دوابشة والتي تضاف إلى سجل جرائم العدة الصهيوني" حيث دعا البيان "كافة قوى الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف في جبهة واحدة لمواجهة غطرسة قوات الاحتلال وجنوده"، إلى جانب دعوة الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، كما استنكر التعاطي السلبي للمجتمع الدولي وصمته المريب والمزمن تجاه الممارسات الإرهابية الممنجهة المتكررة التي يرتكبها المستوطنون بكل وحشية وقسوة، ودعوة كافة القوى الحية من أحزاب ومجتمع مدني إلى تنسيق الجهود وتوحيدها من أجل دعم ونصرة فلسطين، دعوة الرئيس الفلسطيني، وكافة هيئات السلطة الوطنية الفلسطينية إلى العمل على تفعيل القرارات الدولية الصادرة بحق إسرائيل والمضي قدما في سبيل حث محكمة العدل الدولية على تأدية مهامها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من طرف مجلس الأمن، وفي الأخير التأكيد على مواصلة النضال على كافة الأصعدة لمناصرة الشعب الفلسطيني بنضاله من أجل تحقيق كافة حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.