الوطن
الجزائر تسير بخطى بطيئة نحو الانضمام لـ "الأو أم سي"
رغم أن مسؤولي وزارة التجارة أكدوا أن الجولة القادمة ستكون حاسمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أوت 2015
• بلعايب: متمسكون بالانضمام لهذه المنظمة بما يخدم الاقتصاد الوطني!
أكد وزيرالتجارة بختي بلعايب، أمس مواصلة الجزائر لمسارالمفاوضات المتعلقة بالانضمام للمنظمة العالمية للتجارة بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني، في حين أكدت ممثلة المنظمة العالمية للتجارة أن الجزائر تسير بخطى بطيئة نحو الانضمام خاصة ما تعلق بالمفاوضات مع الثنائية مع البلدان الأعضاء.
وأكد وزير التجارة بختي بلعايب في تصريح للقناة الإذاعية الأولى خلال الورشات التقنية للمنظمة العالمية للتجارة التي نظمت بالجزائر، أن الجزائر متمسكة بانضمامها للمنظمة العالمية للتجارة بما يخدم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذه الورشات التقنية ستسمح بإعطاء رؤية واضحة مستقبلا فيما يخص مسار المفاوضات وبتسريع الانضمام، مؤكدا أنه على إطارات القطاعات المعنية بصفة مباشرة بالانضمام معرفة قوانين منظمة التجارة العالمية الأمر الذي سيسهل للجزائر عملية الانضمام قائلا" نحن طرف في التجارة العالمية لذى على إطاراتنا معرفة قوانين هذه التجارة حتى لا نقع في مغالطات تسيء لسمعة الجزائر".
من جهتها، أكدت، ممثلة المنظمة العالمية للتجارة غريتشنستانتون أن الجزائر قطعت أشواطا لا بأس بها من مسار المفاوضات رغم تفاوت الوتيرة من فترة إلى أخرى.
وأردفت قائلة في هذا الصدد:" أرى بأن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة من مسار المفاوضات لكنها تراجعت بدرجة متفاوتة وبطيئة، ونتمنى أن تتقدم المفاوضات بشكل أسرع مستقبلا، خصوصا وأن عملا كبيرا تم إنجازه من طرف الحكومة"، مضيفة "صراحة هنالك طرفان تتم حولهما المفاوضات وأظن أن المفاوضات الثنائية مع البلدان الأعضاء أساسا هو ما يعرف حركية بطيئة فيما يخص انضمام الجزائر لمنظمة الجزائر للتجارة".كما ثمنت ممثلة المنظمة العالمية للتجارة الجهود التي تبذلها الجزائر للانضمام إلى هذه المنظمة، داعية إلى الإسراع في الوتيرة أكثر.
هذا وتواصل الجزائر مساعيها ومفاوضاتها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية حيث من المنتظر أن تجري جولة مفاوضات جديدة خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر القادم، جولة وصفت بالحاسمة بالنسبة لمسار الإنظام الذي امتد لثلاثين سنة وتلقت الجزائر منذ الجولة الأخيرة متعددة الأطراف المنعقدة في مارس 2014 بجنيف 131سؤالإضافي تمت معالجتهم من طرف مختلف الدوائر الوزارية. وقامت الجزائر أيضا بعقد 120 اجتماع ثنائي مع حوالي عشرين دولة توجت بالإمضاء على ستة اتفاقيات مع كوبا والبرازيل والأوروغواي وسويسرا وفنزويلا والأرجنتين.
دنيا. ع