الوطن
الدخول المدرسي في 6 سبتمبر وتوحيد المنهج بين الأقسام التحضيرية، المدارس الخاصة والقرآنية
مهلة بـ 15 يوما للأساتذة الجدد للالتحاق بمناصبهم أو إقصائهم،بن غبريط:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 أوت 2015
- نحو الاستنجاد بالمتقاعدين لرفع المستوى الضعيف لتلاميذ بعض الولايات
هددت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الأساتذة المعنيين بالتوظيف خلال الموسم الدراسي القادم بكونها لن تتساهل مع أي تماطل أو تعطيل أو إضراب يمكن أن يصدر عن الفائزين الجدد بفرص التوظيف مستقبلا في قطاع التعليم، وقالت بأن الوصاية سوف تمنح هؤلاء مهلة بـ 15 يوما للأساتذة الجدد من أجل الالتحاق بمناصبهم أو إقصائهم بداية من الدخول المدرسي الذي حدد للأستاذةبداية من الفاتح من شهر سبتمبر الداخل، في حين أشارت الوزيرة إلى أن موعد الدخول المدرسي بالنسبة للتلاميذ سيكون يوم 6 سبتمبر المقبل عبر مختلف المؤسسات التعليمية الموزعة عبر ربوع الوطن، ودون أي استثناءات خاصة للجنوب، بينما وعدت هؤلاء بمنحهم امتيازات في نهاية الموسم الدراسي المقبل من أجل التعجيل بإنهائه وفق شروط سيتم تحديدها سلفا، هذا وأشارت الوزيرة عن توجه مصالحهانحو الاستنجاد بالمتقاعدين لرفع المستوى الضعيف لتلاميذ بعض الولايات، وكذا توحيد المنهج بين الأقسام التحضيرية، المدارس الخاصة والقرآنية.
حذرت وزيرة التربية الوطنية، سهرة أول أمس خلال استضافتها في حصة "لقاء خاص" بالتلفزيون الجزائري، منعدم التحاق الأستاذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرةبمناصب عملهم، وقدمت مهلة لا تتعدى 15 يوما أو الاستعانة بالقائمة الاحتياطية التيحددتها الوزارة خلال مسابقة التوظيف، وعن هذه الأخيرة قالت بأنه سيتم الاستعانة بها طوال الموسم الدراسي إلى غاية مسابقة التوظيف المقبلة، مضيفة أن توظيف أصحابها سيتم عن طريق عقود توظيف خلافا للأساتذة المحالين على التقاعد، وفي حال تسجيل أية حالات وفاة أو عطل مرضية مطولة.
وكشف الوزيرة علىمنح حرية لولايات الجنوب من أجل الخروج المبكر في نهاية الموسم الدراسي، تزامنا مع الحرارة الشديدة التي تعرفها هذه الولايات، لكن ذلك يخضع لشروط تتعلق حسب قول الوزيرة،أولها أن يتم احترام عدد أسابيع الدراسة المخصصة والتي ستسهر الوزارة على أن تكون ما فوق36 أسبوعا، وكذا احترام الدخول المدرسي الذي أكدت أنه سيكون في 6 سبتمبر المقبل، علاوة على ضرورة إجماع كامل الجهات الوصية في كل ولاية على وقت الخروج المدرسي، وهذا بعد اجتماع مع الأولياء والتحسيس عبر كل وسائلالاتصال وحتى اللجوء إلى وسائل الإعلام، علاوة إلى أهمية الاتفاق مع رؤساء المجالس الولائية وكل المسؤولين بقطاع التربية من أجل السهر في ذات السياق على إعداد رزنامة معقولة، قبل أن تؤكد الوزيرة أن اعتماد الخروج المبكر سينجر عنه تقليص أسبوع من عطلتي الشتاء والربيع لاستغلالها في الدراسة لإتمام البرنامج وهو شرط آخر كفيل لمنح رخصة للخروج المبكر.
وأعلنت وزيرة التربية الوطنية أنه سيتمبداية من الدخول القادم توحيد البرنامج الدراسي الذي يتلقاه الطفل في الأقسامالتحضيرية بالمدارس الخاصة،المساجد والمدارس القرآنية، والتي يتم دراستها حاليا مع أطراف عديدة.
وعن الدخول المدرسيالمقبل أكدت الوزيرة أنه تم تحضير كل شيء منذ جويلية الماضي، غير أنها أعطت تعليمات لمدراء التربية من أجل عدم انتظار قرارات من الوزارة الوصية لمواجهة أية مشاكل ستواجههم، حيث أعطت الحرية الكاملة لمعالجتها، بالنظر أن حلها يستدعي محليا وفق الواقع المعاش لكل ولاية، خاصة في قضية الاكتظاظ الذي لا يزال يؤرق المدرسة الجزائرية رغم العديد من المنشئات الجديدة، وفق الوزيرة التي قالت " أن عمليات الترحيل من أهم الأسباب التي خلقت هذا المشكل، قبل أن تؤكد أن هناك جهات سجل فيها نقص كبير في عدد التلاميذ وأخرى ارتفع فيها بشكل هائل، في ظل تزايد عدد الولادات منذ 2005.
وعن "السنكيام" أكدت الوزيرة أن وزارة التربيةلم تتوصل بعد إلى اتخاذ قرار رسمي في شأن إلغائها لامتحان شهادة التعليم الابتدائي "السانكيام"، وأشارت نورية بن غبريط إلى أن الأمر قد تناولته معظم الورشات المخصصة في الندوة الوطنية لإعادة تقييم إصلاح المنظومة التربوية ضمن توصيات المشاركين، مؤكدة أن الأمر يتطلب عرضه على مجلس الحكومة للفصل فيه بشكل نهائي.
وفيما يخص إعادة صياغة الكتاب المدرسي خاصة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط أشارت الوزيرة إلى أن العملية سيتم تطبيقها بصفة رسمية بدءا من السنة الدراسية 2016-2017.
إكرام. س
