الوطن

المعارضة تتمسك بالعمل المشترك فيما بينها لتحقيق نتائج مازافران

في اجتماع لقادّة التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي

 

 

خلص الاجتماع الذي عقد أمس الأول، بين قادة وأحزاب التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، بمقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة، إلى التأكيد والتمسك بمحتوى القرارات التي انبثقت عن لقاء مازافران، وحسب بيان صدر عن المجتمعين فإن اللقاء الذي خصص لدراسة مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد"، كان فرصة لتؤكد من خلاله التنسيقية على" التمسك بالعمل السياسي المشترك في إطار التنسيقية ووثيقة مزفران كحل للأزمة السياسية في الجزائر". 

كما وافقت أطراف التنسيقية على "مواصلة العمل بانسجام كامل يضمن تحقيق الأهداف المشتركة المتفق عليها"، ودعوا إلى تفعيل العمل المتعلق ببرنامج الدخول الاجتماعي، كما جددوا دعوتهم إلى تجسيد "انتقال ديمقراطي متفاوض عليه يجنب البلاد من خطورة الوضع الذي تمر به". 

هذا ويعتبر هذا أول لقاء يجمع بين قادّة التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي عقب الزوبعة التي خلفها لقاء الحوار والتشاور الذي جمع بين القيادي في الهيئة ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري وبين مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، وما تبعه من تصريحات رافضة للخطوة من قبل أطراف من التنسيقية التي اعتبرت أن أي حوار مع السلطة يجب أن يكون بصورة جماعية أو يكون مع السلطة الحقيقية لا مع ممثليها أو وكلاء الرئيس، وقد كان لقاء الساعات الماضية فرصة لرأب الصدع الذي نشب بين الشيخ عبد الله جاب الله وبين عبد الرزاق مقري. 

خ. س

من نفس القسم الوطن