الوطن
حاملو شهادات "باك+3" يهددون بالاحتجاج خلال الدخول الاجتماعي
طالبوا سلال بالتدخل لتجسيد المرسوم التنفيذي المتعلق بقضيتهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 أوت 2015
هدد حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية "بكالوريا زائد ثلاث سنوات" بتصعيد احتجاجاتهم خلال الدخول الاجتماعي المقبل في حال استمرار تماطل الحكومة والوظيف العمومي في الإفراج عن المرسوم التنفيذي المتعلق بقضيتهم بعد مرور سنة كاملة على صدور المرسوم الرئاسي لكن لا أثر لتجسيده ميدانيا.
وراسلت جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لولاية جيجل وأعضاء التنسيق الوطني الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، في بيان لها والتي جاء فيها "يشرفنا نحن حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية (بكالوريا+3) خريجو جامعات التعليم العالي أن نتوجه إليكم ونحن جد مستائين من تماطل مصالح الوزارة الأولى بما فيها مديرية الوظيف العمومي من كل هذا التأخير الغير معقول والغير مقبول من أجل صدور المرسوم التنفيذي الخاص بنا، والذي يلزم تطبيق واحترام المرسوم الرئاسي 14/266 المؤرخ 28سبتمبر 2014 في الجريدة الرسمية، والذي مر على صدوره سنة كاملة دون أي تجسيد على أرض الواقع. ويجدر التذكير بأن مديرية الوظيف العمومي بمعية القطاعات الوزارية الأخرى قد أخذت وقتها الكافي وانتهت من إعداد النصوص والمراسيـم التنظيمية المعدلة للقوانين الأساسية الخاصة حسب المرسوم الرئـاسي الجديد، ولكن وللأسف لم يلق بعد من يطبق مضمونه في الميدان واحترام قرارات المؤسسة الرئاسية والعمل على مراجعة الاتفاقيات الجـماعية وإعطاء أصحاب الشهادة نفس الحقـوق، التي يتلقاها زملاؤهم في نفس التأطيـر كإطارات جامعية ومنحهم جميع مزايا هذه الفئة، مع تثمين خبرتهم المـهنية وهذا في القطاعين سواء الوظيف العمومي أو القطاع الاقتصادي، مع إعادة تصنيفهم عن طريـق الإدماج في الرتب المستـحدثة وليس بالترقية لتلك الرتب". ووجه رئيس الجمعية نداء إلى الوزير الأول من أجل تحسيسه بأهمية الحس المدني باعتبارهم ينضوون تحت لواء جمعية من أجل إيصال انشغالات شريحة واسعة من حاملي الشهادة ومعاناتهم الطويلة من الظلم الذي طال شهادتهم وتصنيفهم المهني، مناشدين التدخل المباشر لسلال لدى إدارة الوزارة الأولى من أجل تسريع صدور هذا المرسوم التنفيذي في الجريدة الرسمية والذي من شأنه فتح المجال لاعتماد القوانين الأساسية المعدلة في أقرب الآجال بما فيها تثمين الخبرة المهنية تفاديا لأي ردود فعل قد تطبعها احتجاجات خلال الدخول الاجتماعي المقبل، والتي أصبحت وشيكة نظرا للاستفزازات الإدارية والمهنية المستمرة وللضغوطات الاجتماعية التي يعيشونها وسياسة التماطل الممارسة عليهم، خاصة وأن أغلبية حاملي الشهادة ينتظرون بفارغ الصبر انفراجا نهائيا وعادلا لقضيتهم التي طال أمدها وتخللتها سنوات طويلة من الظلم والإجحاف على الصعيد المهني والاجتماعي.
س.ز