الوطن

الأسنتيو تحذر من التلاعب بأموال الخدمات الاجتماعية

طالبت بن غبريط بخلية وطنية تابعة للمفتشية العامة للمالية مع أجل مراقبة تسيير هذه الأموال

 

 

طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية أمس بن غبريط بتعجيل تنصيب خلية وطنية تحت إشراف المفتشية العامة للمالية تسند إليها مهمة مراقبة تسيير أموال الخدمات الاجتماعية والتدقيق في إبرام الاتفاقيات واختيار أكفأ المسيرين من المديرين والمقتصدين على رأس هياكل التسيير، محذرة مما أسمته "مغبة رهن أموال الخدمات الاجتماعية في أيادٍ عليها اختلاف حول نزاهتها"، حيث قالت النقابة أن أحادية تسيير أموال الخدمات الاجتماعية بالتواطؤ مع الوصاية أصبح شرا لا مناصمنه، لذا على عمال القطاع التحرك لوقف العبث بأموالهم.

ولمحت الأسنتيو في بيان لها جاء في ختام جامعاتها الصيفية أن انتخابات اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لم تكن نزيهة، بحديثها عن تولي قيادة هذه اللجنة لأطراف عليها اختلاف في مصداقيتها مطالبة الوزيرة بالتدخل شخصيا لحماية أموال عمال القطاع.

العامية لا ترقى لتكون لغة تعليم يا بن غبريط 

 

من جهة أخرىعبرت نقابة "الأسنتيو" عن استهجانها مما يشاع مؤخرا وبقوة حول إمكانية تدريس تلاميذ السنة الأولى ابتدائي الموسم القادم باستعمال الدارجة أو العامية، مشيرة إلى أنه حتى وإن كانت لغة تواصل إلا أنه لا يمكنها أن ترقى إلى لغة التعليم، وطالبت الوزارة بترقية اللغة العربية وتدعيمها كلغة أولى للتدريس تطبيقا لدستور الدولة الجزائرية وحفاظا على هوية الشعب الجزائري التي نعتبرها خطا أحمر لا نسمح لأحد مهما كان المساس به.

الترقيعات الأخيرة في المنظومة التربوية ذر للرماد في العيون

 

كماجددت النقابة في ختام فعاليات الجامعة الصيفية الرابعة بشعار ”لاللاستغلال السيء للتكنولوجيا في الوسط المدرسي” مطالبها التي تشمل فيإعادة النظر في ميكانزماتواستراتيجيات توسيع الاستشارة بشأن ملف إصلاح النظام التربوي الذي أهمل فيه إشراك شريحة المتقاعدين كمصدر للخبرة والحنكة والتجربة، فضلا عن عدم تفعيل دور الشركاء الاجتماعيين بما يحقق الأهداف المنشودة للإصلاح، فلا نريد إصلاحا يختزل في سياسة ” ذر الرماد في العيون” لتمرير أجندات بعينها تتضارب مع غايات التعليم في الجزائر تقول الأسنتيو، التي طالبت بضرورة استرجاع مصداقية امتحان شهادة البكالوريا وحماية الامتحانات المدرسية من ظاهرة الغش بكل أشكاله، وحمايته من آليات استنساخ وسرقة المواضيع وارتكاب الأخطاء القاتلة التي كادت تعصف بالمصداقية العملية،والتركيز على وجوب تكييف الجوانب الإجرائية لهذه الامتحانات والتطور التكنولوجي الحاصل، وحماية القائمين عليها مؤطرين وحراس من الابتزاز وأشكال العنف والاعتداء الذي يطالهم في كل مناسبة.كما أشارت النقابة إلى وجوب التصدي لظاهرة العنف المستفحل في الوسط المدرسي بكل أشكالهوتفعيل دور الأخصائيين النفسانيين ومستشاري التوجيه وجمعيات أولياء التلاميذ للقضاء على الظاهرة، وحماية عمال القطاع وبخاصة العنصر النسوي من الاعتداءات المتكررة، وكذاالتكفل الفعلي والميداني بانشغالات عمال القطاع في الجنوبالكبير والالتزام بالوعود وخاصة ما يتعلق بملفي السكن والتعويضات، مع تخصيص منحة الانتماء لقطاع التربية ترصد للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين تقدر بـ 30 % من الأجر الأساسي.

أسلاك كثيرة حرمت من الحق في الترقية بسبب تأخر تعديل القانون الأساسي

 

من جهة أخرى طالبت الأسنتيو بضرورة تعجيل استدراك الاختلالات التي تضمنها القانون الخاص لعمال التربية ووضع آجال زمنية محددة لأشغال اللجنة المنصبة منذ أشهر وإشراك المديرية العامة للوظيف العمومي في عملية الاستدراك النهائي للقانون الخاص،مشيرة في سياق ذي صلة أن شرائح واسعة حرمت من حقها في المشاركة في الامتحانات المهنية لرتب الإدارة والتفتيش، بسبب عدم احتساب الخبرة المهنية العامة وبسبب ثغرات انعدام العدالة بين الرتب والأسلاك في أحقية الترقية والإدماج والتأهيل.

س.ز

من نفس القسم الوطن