الوطن

"أمينيستي" تتهم الجزائر بتصعيد حملتها القمعية ضد المحتجين !

عقب محاكمة 17 شخصا بسبب احتجاجات البطالة ورافضي الغاز الصخري

 

اتهمت منظمة العفو الدولية الجزائر بتصعيد حملتها القمعية ضد المواطنين المحتجين على مشاكل البطالة والتنقيب عن الغاز الصخري وذلك خلال النصف الأوّل من السنة الجارية 2015، حيث تم تقديم 17 شخصا للمحاكمة بسبب مشاركتهم في مظاهرات احتجاجية.

وقالت أمنيستي الجزائر في تقرير لها، إن من بين هؤلاء المحتجين أعضاء في اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين ورسام كاريكاتوري أدينوا بالسجن لمدة تتراوح بين أربعة أشهر وعامين، هذا وقد أبدت المنظمة مخاوفها وخشيتها من أن تكون المحاكمات ذات دوافع سياسية انتقاما من هؤلاء لانتقادهم السلطة.

واستعرض التقرير ذاته حالات التوقيف التي طالت العديد من المواطنين عبر مختلف ولايات الوطن لا سيما في الجنوب على غرار التوقيفات التي حدثت في عين صالح، تمنراست، أدرار، الأغواط والوادي وعدّة مدن داخلية أخرى كانت مسرحا للاحتجاجات الشعبية على مسألتي البطالة والتنقيب عن الغاز الصخري.

هذا وانتقدت "العفو الدولية" المنظومة القانونية التي تستند إليها الدولة الجزائرية لتقنين ممارساتها واصفة إيّاها بـ"القوانين القمعية لإخماد المعارضة"، وهو ما يتعارض حسبها مع ما قالت بأنه" القوانين الدولية الكافلة لحق المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم".

إكرام. س

من نفس القسم الوطن