الوطن
المؤتمر الوطني الليبي في الجزائر لتجاوز تحفظات صخيرات
برنادينو ليون يستأنف مشاوراته لعدم التحاق برلمان طرابس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جولية 2015
خاض ممثلو المؤتمر الوطني الذي تخلف عن التوقيع على اتفاق صخيرات نقاشا مع ممثل الأمم المتحدة برنادينو ليون في الجزائر لتجاوز الخلاف الذي بسببه رفض برلمان طرابلس المنتهية ولايته طي صفحة الأزمة مصرين على الإقرار بالتعديلات المقترحة لبلوغ اتفاق السلام النهائي، على صعيد آخر نقلت مصادر إعلامية ليبية أمس عن ترقب جولة جديدة من الحوار الوطني الليبي بالجزائر قريبا ستمهد للإعلان عن الحكومة الليبية الانتقالية المشكلة من مختلف الأطياف السياسية وكذا مصادقة الفرقاء على برنامج عمل المرحلة الانتقالية في مقدمتها محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
عقد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون مشاورات نهاية الأسبوع في الجزائر مع ممثلين عن المؤتمر الوطني العام الليبي لمناقشة سبل تعزيز عملية الحوار في ليبيا والمضي بها قدما، حسب بيان للبعثة الأممية التي أبرزت أيضا "امتنان" المبعوث الدولي لجهود الجزائر التي استضافت هذا اللقاء، وجاء في نص البيان "تم عقد مشاورات بالجزائر مع ممثلي المؤتمر الوطني العام لمناقشة السبل الكفيلة لتقوية والمضي قدما في الحوار السياسي الليبي"، وحسب نفس المصدر فان الممثل الخاص (برناردينو ليون) أعرب عن امتنانه للسلطات الجزائرية لاستضافة وتيسير هذا الاجتماع علاوة على الدعم المستمر الذي تقدمه لعملية الحوار السياسي الليبي".
وكان برناردينو ليون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، قد التقى وفد مدينة الزاوية (45 كم غرب العاصمة طرابلس)، الذي يضم أعضاء من مجلس النواب وممثلين عن البلدية وعن الثوار، لبحث الخطوات القادمة للحوار السياسي الليبي.
ورحب الممثل الدولي الخاص باتفاقات وقف إطلاق النار والمصالحة المحلية التي تم إبرامها في غرب ليبيا، مثل تلك التي تمت بين الزاوية والزنتان، مشجعاً جميع الأطراف على اتخاذ الخطوات اللازمة بسرعة ، لتنفيذ هذه الاتفاقات بشكل كامل.
كما رفض ليون في ختام البيان نعت الثوار الليبيين بـ "المليشيات الإرهابية "، معتبراً أن هذا الأمر لن يسهم في إيجاد حل للأزمة الليبية، على حد وصفه، وتقود الجزائر منذ أفريل 2013 جهود دبلوماسية كبيرة لحل أزمة ليبيا عن طريق الحوار السلمي والسياسي بين جميع مكونات الشعب الليبي باستثناء دعاة العنف ورافضي الحوار السياسي الذي تراهن عليه الجزائر في مسعاها لحل الأزمة هناك.
أميرة. أ