الوطن

اجتماع بين الجزائر والسعودية لحماية المرجعية الدينية من التطرف

تحذير من خطر الفكر التكفيري على الإسلام

 

عقدت مسؤولون جزائريون اجتماعا أمس مع نظرائهم من المملكة السعودية، بمقر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وذلك لبحث سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في إطار مكافحة الأفكار الدخيلة منها التطرف والفكر التكفيري.

قررت الدول الإسلامية تعزيز التعاون بينها لمكافحة التطرف والأفكار التكفيرية، وحماية المرجعيات الدينية المعمول بها، والحفاظ على الإسلام المعتدل، بسبب الخطر الذي يشكله التطرف والفكر التكفيري واختلاط المفاهيم في العالم، حتى أصبح الغرب يربطون بين الإسلام والإرهاب، تحت مفهوم "الاسلاموفوبيا"، حيث عقد مسؤولون جزائريون اجتماعا أمس بمقر الوزارة مع آخرين من السعودية، تم خلاله بحث التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التوجيه الدينية والإرشاد، وكذا تكوين الأئمة.

وحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، فانه شارك في الاجتماع عن الجانب السعودي عبد المجيد محمد سليمان المدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الخارجية السعودية وسلمان عثمان سعد العثمان مستشار بنفس الوزارة، حيث يعد هذا الاجتماع الثالث من نوعه لمتابعة البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال الشؤون الدينية والأوقاف بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، كما يمثل امتدادا لسلسلة من الاجتماعات التي تعقد بصفة منتظمة سنويا بين الجزائر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاديين وزارتي الشؤون الدينية والأوقاف في البلدين.

 يذكر، أن آخر اجتماع تم بين وفدي البلدين، كان شهر فيفري 2014 بالجزائر، والذي تم خلاله بحث كيفية تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين الجزائر والسعودية في الشأن الديني.

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن