الوطن

الاكتظاظ يجعل بن غبريط في مواجهة دخول مدرسي صعب

اللجوء إلى نظام الدوامين مطروح بعدد من المؤسسات بالطورين المتوسط والثانوي

 

من المنتظر أن يجري الدخول المدرسي المقبل في "ظروف صعبة " بالنظر الى الضغط المتوقع بالنسبة لتعداد التلاميذ المرتفع في القسم الواحد بكل من الطورين المتوسط والثانوي وهو ما جعل وزارة التربية الوطنية تلجأ الى نظام الدوامين بعدد من المؤسسات التربوية بالطورين المتوسط والثانوي ببعض بلديات الجهة الغربية لولاية الجزائر.

وفي هذا الصدد أوضح مدير التربية للجزائر غرب عبد الوهاب قليل خلال عرضه تقرير عن الموسم الدراسي الفارط وتحضيرات الدخول المقبل أمام لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني التابعة للمجلس الشعبي الولائي أن الدخول المدرسي المقبل سيكون في "ظروف صعبة " مؤكدا اللجوء الى العمل بنظام الدوامين للتخفيف من "حدة هذا الضغط، حيث قال أن مديرية التربية (الجزائر-غرب) تعمل على البحث عن كل السبل التي من شأنها  انجاح الدخول المدرسي المقبل والتقليل من تداعيات الضغط المتوقع على عدد من المؤسسات  التربوية بالبلديات المشار اليها على غرار الحاق اقسام وحجرات بمؤسسات مجاورة  للثانويات والمتوسطات التي تعاني من هذا المشكل، وقال قليل أن الاحياء الجديدة التي تم استلامها في إطار عمليات الترحيل التي عرفتها الولاية بداية من شهر جوان 2014 لا تعرف اي مشكل مماثل بل الاحياء الشعبية والقديمة هي التي تعاني من مشكل الضغط متحدثا عن مؤسسات تربوية تستقبل 1400 تلميذ في حين ان قدرتها الحقيقية لا تزيد عن 800 تلميذ. وارجع سبب هذا الضغط الى ظهور تجمعات سكنية جديدة لا تخص عمليات الترحيل التي تقوم بها الولاية يضاف اليها التوجه الذي بات رائجا لتحويلات عكسية للتلاميذ الذين كانوا قد التحقوا في وقت سابق بالمؤسسات التعليمية الخاصة نحو المدارس العمومية مجددا. واضاف ان المديرية لم تكن بعيدة سابقا عن المعدلات الوطنية لتعداد التلاميذ في الاطوار التعليمية الثلاث الا ان الموسم المقبل سيشكل "استثناءا" بالنظر الى الاسباب المشار اليها. وبخصوص المنحة الدراسية المقدرة بمبلغ 3.000 دج قال قليل انها ستوجه ل 31.000 تلميذ وقد بلغت نسبة توزيعها الى غاية 22 من شهر جويلية الجاري ازيد من52 بالمائة، فيما قدرت قيمة المبلغ المالي المرصود لفائدة التلاميذ المعوزين والمندرجة في إطار هذه المنحة ب93 مليون دج.

دنيا. ع

من نفس القسم الوطن