الوطن

المهاجرون إلى 7 دول عربية محل نزاع تحت مجهز الجهات الأمنية في الجزائر !

خوفا من انضمامهم إلى تنظيمات إرهابية

 

فرضت الأجهزة الأمنية جملة من الشروط على المهاجرين إلى 7 دول عربية محل نزاع أو تقع على مقربة من دول الأزمات وذلك تحسبا لانضمام عدد منهم إلى ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق " داعش " بالتركيز على الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة ، ويتعلق الأمر بكل من العراق، سوريا، الأردن، السعودية، اليمن، لبنان، السودان.

 

كشفت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية  فرضت مؤخراً إجراءات أمنية مشددة على سفر الجزائريين إلى 7 دول عربية، تشهد نزاعات، أو قريبة من مناطق النزاع، خوفاً من انضمامهم إلى جماعات إرهابية، خاصة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" الموالية لتنظيم القاعدة في سوريا، حيث أوضح هذه المصادر أنّ السلطات تكون قد فرضت إجراءات أمنية خاصة، على سفر الجزائريين، خصوصاً الشباب، ممن هم أقل من 40 سنة، إلى 7 دول عربية، هي العراق، سوريا، الأردن، السعودية، اليمن، لبنان، السودان، مضيفا أن إجراءات الرقابة تشمل التأكد من الوجهة الحقيقية للمسافرين، والتدقيق في تواريخ وأسباب مغادرتهم نحو تلك الدول المذكورة سابقا.

وقال المصدر نفسه إن "أكثر من 90 في المائة من الجزائريين، الذين التحقوا بصفوف الجماعات الإرهابية، وصلوا إلى سوريا، بعد المرور على دولة عربية من تلك الدول السالفة الذكر، أو اثنتين لتضليل المتابعات الأمنية لهم، لذلك يقول أنه "بات من الضروري التدقيق في سفر الجزائريين إلى الدول القريبة من مناطق النزاعات".

ويأتي تشديد الخناق في السفر نحو تلك الدول التي تعرف انزلاقات أمنية خطيرة في ظل تمدد الجماعات الإرهابية و لجوء شبكات تجنيد مقاتلي "داعش" على استراتيجيات لجلب مقاتليها الجدد إلى سوريا، انطلاقا من الأردن، تركيا، لبنان و حتى السعودية بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن خطة جديدة لـ "داعش" في جلب المقاتلين الجدد، ذلك من خلال الحصول على تأشيرة سفر نحو السعودية للقيام بمناسك الحج، ليتأكد بعد ذلك تغيير الوجهة نحو معاقل التنظيمات المتشددة لـ "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا والعراق. 

يذكر أن دول المغرب العربي ومن بينها الجزائر صنفت مؤخرا على رأس قائمة الدول المصدّرة لمقاتلي الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق على رأسها "داعش"، و حسب تقرير أخير لمجلس الأمن الدولي الخاص بمكافحة الإرهاب، وضع الجزائر بالمرتبة الخامسة من مجموع 21 دولة مصدرة للإرهاب، بـ 170 مقاتل، فيما تتبوأ تونس المرتبة الأولى بـ3 آلاف مقاتل، تليها تركيا بـ1300 مقاتل، ثم المغرب بـ1200 مقاتل، فدولة مالديف بـ200 مقاتل.

أميرة. أ


من نفس القسم الوطن