الوطن
مسألة الإنقاذ في البكالوريا مستبعدة حاليا والبطاقة التركيبية هدفها تثمين مجهودات التلاميذ
المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 جولية 2015
- نحو تدريس 36 أسبوع في كل طور خلال السنة الدراسية المقبلة
أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم، أن التوصيات التي خرج بها المشاركون خلال الندوة الوطنية لتقيي إصلاحات المدرسة الجزائرية دعت إلى ضرورة إعادة تنظيم وهيكلة امتحان شهادة البكالوريا بالوسيلة التي تكفل للمترشح إجراء الاختبارات في "ظروف جيدة".
وأضاف أن كل التقارير الصادرة عن عمل الورشات خلال اللقاء أكدت بأن فترة إجراء الامتحان "طويلة ويجب بالضرورة تقليص عدد أيام إجراء ااتختبارات مع إدراج اختبارات مسبقة في بعض المواد". واعتبر المفتش العام بان تجسيد هذه المقترحات "يتطلب وضع آليات عملية" وكهذا سيتم --كما قال-- تنصيب فوج عمك لضبط التوصيات والإجراءات الخاصة بهذا المقترح والذي سيقوم ب"تحديد المواد التي سيمتحن فيها بصفة مسبقة وعدد أيام اابمتحان وجدولة مادة التربية البدنية". وحول ما إذا كان من الممكن تطبيق هذه اابجراءات خلال بكالوريا 2016، وقال ذات المسؤول بأن هناك "احتمالا كبيرا للشروع في عملية التطبيق خلال هذه السنة الدراسية". وتساءل في هذا الصدد عن إمكانية تنفيذ "الرزنامة الجديدة" لامتحان البكالوريا إذا تم الأخذ بعين الاعتبار مقترح الندوة من حيث عامك الوقت كأن الجهات المعنية --مثلما أضاف-- "قد شرعت منذ الآن في التحضير الدقيق لامتحانات نهاية السنة التي تتطلب التجنيد المسبق لوسائل وأموال كبيرة". وفي رده على سؤال حوك إمكانية العمل ببطاقة التقييم من عدمها، أكد المفتش العام للوزارة بأن "كل المؤشرات توحي بأن مسألة الإنقاذ في البكالوريا ما زالت غير مدرجة في الوقت الحالي وإنما تم إدراج مثل هذه البطاقة من أجل تثمين مجهودات التلاميذ الذين يبذلون مجهودات طيلة السنة الدراسية وإعطائهم فرصا أكثر كاختيار الشعب التي يطمحون إليها". وأرجع المتحدث في هذا الشأن قضية إدراج اختبارات مسبقة في مواد معينة في السنة الثانية ثانوي بغرض "تفادي تخلي التلاميذ عن الاهتمام ببعض المواد في السنة الثالثة ومنها كان الاقتراح خلال الندوة بالعمل ببطاقة التقييم كدفع التلاميذ بالاهتمام أكثر بهذه المواد". وبخصوص البكالوريا المهنية، أكد مسقم بأن كل المشاركين في الندوة الوطنية "أبدوا رغبتهم الراسخة في إقرار هذا الامتحان", مشيرا الى أن "التنظيم الحالي يفرض علينا التوجه الى البكالوريا المهنية في ظل توفر كل ااقدوات والآليات التي تمكن من ذلك."
في المقابل تطرق المتحدث إلى الحديث عن الطور التحضيري حيث اتفق على تعميمه قبل 2017، قبل ان يكشف ان 50 بالمائة من اطفال الجزائر محرمون منه، ولذلك اعطيت تعليمات لمديريات التربية من اجل الوصول الى نسبة 65 بالمائة في الموسم المقبل، قبل ان يكشف ان التوصيات ابرزت كذلك اهمية الغاء السنكيام التي قررت الوزارة تحويلها الى مجرد تقييم وطني أو مجدر اختبار يركز على معرفة كفاءات المتمدرسين لتفادي اعادتهم السنة في السنة الاولى متوسط.
• تدريس 36 أسبوع في كل طور خلال السنة الدراسية المقبلة
من جهته أكد فريد بن رمضان مستشار وزيرة التربية ومفتش بيداغوجية ان 10 ورشات كاملة شكلت خلال الندوة ركزت 3منها على الطور الثانويين، غير ان هناك توصيات ستحول الى قرارات قد يستعدى تطبيقها اجيال طويليه، خاصة وان سوق العمل يتغير كل سنة و80 بالمائة من المهن ستتغير على مدار 15سنة المقبل، في ظل ان الوزارة حددت برنامج عمل يمتد الى 2030.
واكد بن رمضان ان اهم شيء ستعمل الوزارة على تطبيقه من العام المقبل هو احترام اسابيع التدريس في الموسم وقال من غير المعقول ان لا تتجاوز الاسابيع بالجزائر 26 أسبوع على غرار ما تعرفه كل سنة بسبب الإضرابات، مؤكدا انه سيتم احترام المقاييس الدولية التي تحدد من 36 الى 38 أسبوع قبل أن يستشهد بالمكسيك وقطر والمغرب وتونس الذين يدرسون 42 أسبوع.
هذا وأكد المتحدث على اللجوء مستقبلا الى التركيز على التعليم المهني، وهنا استشهد كذلك بألمانيا التي تركز فقط على 8بالمائة من التكوين الأكاديمي، مشيرا في سياق اخر الى اهم المقترحات التي خرجت بها الندوة على غرار التركيز على التكوين المتواصل للأساتذة من خلال انشاء معاهد في كل ولاية والتكوين عبر الجامعات، وكذا التركيز كذلك على اساسيات التدريس في الابتدائي من خلال التركيز على الحساب والقرار ة والكتابة واللغات "الامازيغية الفرنسية والفرنسية".
دنيا. ع