الوطن

المعارضة تطرح ميثاق الأخلاقيات لإجبار مقري التقيد بشروطها

المقترح سيعرض إلى جانب توسيع هيئة التشاور نهاية أوت

 

قررت أحزاب المعارضة المنضوية تحت لواء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي ترسيم فكرة الإمضاء على ميثاق الأخلاقيات الخاص بالأحزاب المعارضة و ذلك لإجبار كل شريك سياسي على الالتزام بشروط المعارضة وذلك على خلفية الضجة التي أحدثها لقاء رئيس حركة مجتمع السم عبد الرزاق مقري مع رئيس ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحي.

وحسب المصادر التي أوردت الخبر لـ "الرائد "،  فإن هيئة التشاور التابعة للمعارضة قررت الدخول في فترة راحة نضرا لتواجد عدد من الأعضاء المؤسسين في الخارج والعودة إلى العمل الجاد والميداني نهاية شهر أوت،  حيث سيتم تنظيم لقاء بمقر جبهة العدالة والتنمية يتم من خلاله طرح العديد من النقاط التي تم تأجيلها في لقاء 9جويلية الفارط الذي انعقد بمقر حزب طلائع الحريات بسبب أحداث غرداية، وحسب ذات المصادر فإن المعارضة ستتناول موضوع توسيع مشاركة أحزاب سياسية وشخصيات وطنية ضمن هيئة التشاور وكذا التطرق إلى العديد من المواضيع ذات البعد السياسي من بينها التغييرات التي أقرها رئيس الجمهورية على عدد من المؤسسات الحكومة.

وأضاف مصادرنا أن الحزب سيناقش مقترح يتقدم به رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله والمتمثل في طرف ميثاق الأخلاقيات لمضي عليه أعضاء التنسيقية  وأشارت ذات المصادر أن فكرة الإمضاء على ميثاق الأخلاقيات كان قد تقدم به حزب جيل جديد خلال اللقاء الأخير يوم 6 جوان الذي انعقد بمقر حركة مجتمع السلم،  إلا أنه لم يؤخذ بعين الاعتبار إلا عندما فجرت قضية لقاء رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري مع رئيس ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحي وهو الأمر الذي  كاد أن يفجر المعارضة وأثار أغضب أعضاء التنسيقية  على رأسهم رئيس جبهة العدالة والتنمية الشيخ عبد الله جاب الله الذي اضطر إلى استدعاء مكتبه الوطني في لقاء طارئ أكد من خلاله تمسكه بالمعارضة من جهة وحذر عبد الرزاق مقري من مغبة اتخاذ أي قرار مع السلطة دون العودة إلى التنسيقية ومنها طرح فكرة ميثاق الأخلاقيات الذي من المفروض أن يرى النور بداية من الدخول الاجتماعي. 

أمال. ط

من نفس القسم الوطن