الوطن

بن غبريط: نريد مدرسة تقدم تعليما نوعيا

أكدت ضرورة مساهمة كل الفاعلين التربويين في تطبيق توصيات ندوة الإصلاحات

 

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس على ضرورة تطبيق توصيات الندوة الوطنية لتقييم إصلاحات المدرسة الجزائرية داعية كل الفاعلين التربويين للمشاركة في هذا التطبيق بالقول نريد أن تتجسد على أرض الواقع أفق مدرسة جزائرية للنجاح، تقدم تعليما نوعيا للتلاميذ يتماشى والتطورات الحاصلة في العالم.

وأضافت بن غبريط تصريح للصحافة على هامش الجلسة العلنية للندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة في يومها الثاني أن مسار تصويب الاختلالات الملاحظة على المنظومة التربوية سيتم ضمن القانون التوجيهي للتربية الوطنية لسنة 2008 الذي يعد "المرجعية الاساسية" للقطاع.  موضحة أن الهدف من وراء تنظيم هذه الندوة هو "ايجاد الحلول المناسبة للاختلالات والمشاكل التي تم تحديدها على النظام التربوي الجزائري منذ الشروع في تطبيقها سنة 2003 استنادا الى مرجعية وحيدة" وهي المحاور المتضمنة في القانون التوجيهي للتربية الوطنية.  وفي سياق حديثها عن مجريات أشغال الورشات، اعتبرت وزيرة التربية الوطنية أنه من شأن هذه الورشات أن "تلعب دورا هاما في مسار تصويب اختلالات النظام التربوي من خلال التوصيات التي ستتوج أشغالها والنابعة من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الخبراء والباحثون المختصون في شؤون التربية منذ سنوات". 

س. ز

من نفس القسم الوطن