الوطن

"المخزن" يجند أتباعه ومنظماته للمطالبة بفتح الحدود البرية مع الجزائر

في الوقت الذي كشفت فيه تقارير عن منح المطالبين بفتح الحدود رواتب شهرية

 

  • فرحات مهني يهدد بالتوجه إلى مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك لرفْع "علم الماك"

 

فجرت تقارير إعلامية فضيحة مدوية نقلها القيادي سابق فيما يعرف بـ''الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل''، إيدير جودر، الذي كشف عن تلقي رئيس حركة ''ماك'' الانفصالي فرحات مهني دعما ماليا ضخما من السلطات المغربية، مقابل الاستمرار في إثارة النعرات الجهوية والمطالبة بانفصال منطقة القبائل وذلك منذ عام 2010، إلى ذلك واصل نظام" المخزن " التغريد خارج السرب من خلال توظيف أتباعه ومنظماته للمطالبة بفتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، وذلك من خلال أشغال المؤتمر العامّ السابع للكونغرس العالمي الأمازيغي، الذي ينعقد بمدينة أكادير المغربية، وينتهي اليوم، حيث حاول المشاركون في المؤتمر الذي غاب عنه أحد أعضائه وقياداته المسجون في المنيعة بعد تورطه في أحداث الشغب التي عاشتها مدينة غرداية قبل فترة وتسبب في مقتل العشرات من أبنائها، وعلى رأسهم فرحات مهني مواصلة استهداف الجزائر ووحدتها من خلال تبني خطاب نظام المخزن، الداعي للفوضى في الجزائر من خلال تجديد مطلب الانفصال للأمازيغ، ولم يتوقف هؤلاء عند هذا الحدّ حسب ما نقلته تقارير إعلامية مغربية أمس عن ندوات وتصريحات المشاركين فيه بل أشارت إلى كون عراب الخراب فرحات مهني، تبنى سياسة التحريض تجاه المؤسسات الأممية والدولية التي قال بأنه سيتوجه لها للمطالبة بما قال بأنه" رفع علم الماك".

وحسب ماذكرته وسائل إعلام مغربية فقد هاجمَ رئيس حركة ''ماك'' الانفصالي المغني فرحات مهني بشدّة الحكومة الجزائريةوذلك خلال اجتماع سمي بـ" المؤتمر العامّ السابع للكونغرس العالمي الأمازيغي "،حيث هدد هذا الأخير في كلمة له بالتوجه إلى مقر الأمم المتحدة رفقة نشطاء لرفع علم "الماك"، مضيفا أنه سيصعد لهجته اتجاه السلطةوزعم هذا الأخير أنه سيظهرُ أن معركة أمازيغ الجزائر مع النظام الجزائري ماضيّة في التصعيدعلى حد قوله، ولم يختلف خطابه عن خطاب المشاركين في المؤتمر الذي يرعاه نظام المخزن، خاصة وأن هؤلاء وجهوا انتقادات لاذعة للسلطة الجزائرية لكونها ترفض فتح حدودها البرية مع المغرب، وصب رئيسُ الكونغرس الزيراري جام غضه على السياسية الجزائرية التي تتمسك بحقها في غلق حدودها مع المغرب، واعتبر أن ذلك يضربُ "حقّ حرّية التنقل"، على حدّ تعبيره، وحاول المشاركون التركيز على المصطلحات الأممية التي يمكنها أن تضغط على الموقف الجزائري الرسمي.

بالمقابل، تداولت مواقع إلكترونية عديدة، تصريحات للقيادي سابق فيما يعرف بـ''الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل''، إيدير جودر، الذي فجّر قنبلة عندما كشف عن تلقي رئيس حركة ''ماك'' الانفصالي المغني فرحات مهني دعما ماليا ضخما من السلطات المغربية، وأشارإيدير جودر، أن مهني يتلقى كل شهر، ربع مليون أورو من المغرب، مقابل الاستمرار في إثارة النعرات الجهوية والمطالبة بانفصال منطقة القبائل وذلك، منذ عام 2010، وقال جودر أن ''وزراء'' مهني يتلقون ''مرتبات'' شهرية.

وقبل أيام، كشف ضابط سامٍ في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد عن وجود علاقة قوية بين ناشطين من حركةالماك الداعية إلى انفصال منطقة القبائل عن الجزائر، وإسرائيل، موضحا بأنها كانت تستغلهم لإثارة الفوضى في الجزائر وضرب استقرارها، إلى جانب ممارسة ضغوطات عليها، وكانت تعليماتها تنقل حرفيا إلى الانفصالي فرحات مهني الذي يعرف بولائه لإسرائيل ودفاعه عنها حيث سبق وأن وعد بفتح سفارة إسرائيلية في الجزائر.

أمال. ط/ إكرام. س

من نفس القسم الوطن