الوطن
الجزائر متمسكة بحل سياسي للازمة الليبية ونسير نحو علاقات قوية مع اسبانيا
سلال في رسائل مشفرة إلى المجتمع الدولي من اسبانيا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جولية 2015
أكد الوزير الأول عبد المالك سلال أمس بمدريد أن الجزائر متمسكة بحل سياسي في ليبيا في إطار حوار شامل بين جميع الأطراف الليبية موضحا ان العلاقات الثنائية مابين الجزائر واسبانيا تسير نحو اقامة علاقات ذات مصالح متبادلة بين الطرفيين في في ذلك التعاون الامني وفي مجال مكافحة الارهاب
و في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة السادسة للاجتماع الجزائري-الإسباني رفيع المستوى قال سلال الجزائر متمسكة بحل سياسي في إطار حل شامل بين جميع الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الإرهابية و هذا لتمكين ليبيا من الحفاظ على تلاحمها و سيادتها و وحدتها الترابية مضيفا في رسائل مشفرة الى المجتمع الدولي انه من المهم أن تتمكن الجزائر و اسبانياو المجموعة الدولية من العمل على أن يتم تنصيب حكومة وحدة وطنية في ليبيا في أسرع وقت, كعمل حاسم لتسوية الأزمة الليبية
و في هذا الإطار أشاد سلال بقوة بالجهود التي ما فتئ يبذلها المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بيرناردينو ليون قصد التوصل إلى حل للازمة التي يعيشها هذا البلد، كما عبر أخرى أعرب سلال عن ارتياحه للتعاون المحرز بين الجزائر و اسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للأوطان.
و بخصوص مالي و اتفاق السلام و المصالحة في هذا البلد المنبثق عن مسار الجزائر و الذي وقعت عليه جميع الأطراف المالية يوم 20 جوان الماضي, أوضح الوزير الأول انه يكرس جهود الوساطة الحميدة المبذولة لتمكين هذا البلد من الخروج نهائيا من الأزمة و العودة إلى الاستقرار.
وفي الملف الاقتصادي أكد الوزير الأول أن الأمور تسير لصالح علاقات قوية تعود بالفائدة على الجزائر و إسبانيا ، معتبرا عن ارتياح الجزائر لمستوى التقدم التي عرفته مبرزا أن هذا الإجتماع سيسمح بفضل مشاريع البرامج التي تم طرحها علينابتوسيع أكثر فأكثر لشراكتنا الإستراتيجية من خلال تسطير أجندة أهداف تنموية ذات أولوية و قال في هذا السياق سنوقع معا على تسعة إتفاقات لا سيما تطبيق برامج التعاون التنفيذية في مجالات التربية و الفلاحة و الصيد البحري و الأرشيف و الرياضة مضيفا أيضا و أنه سيم التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرات تفاهم لدفع التعاون في مجالات الشبيبة و الصحة و المنشآت القاعدية و النقل و تطوير التكنولوجيات الصناعية.
أنس. ح
