الوطن

عملية عين الدفلى جاءت ردا على الإنجازات الميدانية للجيش

دعا الاعلام الى تحري الدقة في نقل المعلومات، عبد العزيز مجاهد لـ" الرائد":

 

 قال الخبير الأمني، عبد العزيز مجاهد، ان العملية الإرهابية الأخيرة بولاية عين دفلى والتي راح ضحيتها 9 جنود من الجيش الوطني الشعبي، جاءت ردا على الضربات الأخيرة التي وجهها الجيش للجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة من الوطن وتكبيده لها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. 

واكد ان الضربات المتتالية التي تلقتها الجماعات الإرهابية في العديد من المناطق على غرار تيزي وزو وباتنة والجنوب الكبير مؤخرا، جعلتها تخرج من جحورها على حد تعبيره، وذلك من اجل رد الفعل بعد ان احست بأنها باتت محاصرة وقد تصل اليها يد الجيش في أي وقت.

وأضاف المتحدث برغم من الخسارة الفادحة في الأرواح في صفوف الجيش في هذه العملية الا انه لا يمكن لاحد ان ينكر ضربات الجيش الوطني لمعاقل الإرهاب في الأشهر القليلة الماضية حيث استرجع كميات كبيرة من الأسلحة، إضافة الى تدميره مخابئ والقبض على ارهابين وتصفية آخرين وذلك طبقا لبيانات الجيش نفسه.

كما طالب بضرورة تكاتف الجهود الأمنية والاستخباراتية من اجل ضمان عدم إعادة تكرار هذا العمل الإرهابي الذي اودى بخيرة شباب الجيش والوطن، داعيا في نفس الوقت الاعلام الى تحري الصدق والدقة في نقله للمعلومة لان نقل المعلومة الخطأ قد تكون في صالح الارهابين، الذين في الأصل يعملون على هذا الجانب من اجل التأثير على معنويات الجيش والشعب معا.

اما عن دلالات الوقت الذي نفذت فيه ما تطلق على نفسها بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي العملية الإرهابية، فقد قال مجاهد لـ "الرائد" بأن المعروف على الجماعات الإرهابية انها تستغل الثغرات والاوقات الحساسة من اجل تنفيذ عملياتها الإرهابية الجبانة، وهو ما حدث فعلا حيث استغلت نقص اليقظة المعهودة من طرف عناصر الجيش التي كانت تتهيأ للاحتفال بعيد الفطر المبارك. 

مراد. ب

من نفس القسم الوطن