الوطن

10 آلاف من مهنيي الصيد استفادوا من برنامج تكويني لتحسين أدائهم

في خطوة للتكييف مع المتطلبات المهنية، سيد أحمد فروخي يعلن:

 

 

أكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي أن 10 آلاف من مهنيي الصيد استفادوا من تكوين لمدة سنتين في الصيد البحري وتربية المائيات. 

وقال فروخي في تصريح له على هامش اختتام السنة البيداغوجية بالمعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات بالجزائر أن هذا التكوين يهدف إلى اكتساب المهارات المهنية ميدانيا لفائدة مهنيي القطاع على غرار المختصين في الإلكتروميكانيك الذين استفادوا من التكوين مع عدم توفرهم على شهادة. 

مؤكدا بأن"هذا الإجراء يعد ضمن منظومة التكوين البحري، لكن المهنيين لم يتعودوا كما قال على المرور عبر لجنة لتقييم المعارف والمهارات". وأشار نفس المتحدث أنه تم سنة 2015 "تكوين 1059 مهني في مجال اكتساب الخبراتوهو ما يعد بالنسبة لنظام التكوين طريقة للتكييف مع المتطلبات المهنية". ولهذا الغرض يوجد حاليا خمس مدارس ومعهدين عاليين للتكوين وهي أجهزة في خدمة المهنيين لكن "الجديد بالنسبة لهذه السنة هو التكوين في مجال الغوص الذي يعد مجالا دقيقا". 

وفي السياق ذاته قال فروخي أن "الوزارة ستعمل على تحسين نوعية التكوين في إطارالتعاون الدولي"،مضيفا أن هناك بداية شراكة مع وزارة التكوين المهني بخصوص اختصاصات معينة هذه السنة مع فتح تكوين أول بالقنادسة (بشار) في مجال تربية المائيات. كما يجري التحضير كذلك حسب نفس المتحدث لدورات تكوينية بأدرار وورقلة وتمنراست في مجال تربية المائيات كما نضمن كمال قال "تكوينات حسب الطلب وفي مجال الاسترجاع". 

وأوضح الوزير "نسعى إلى ضمان تكوين متواصل كونه وسيلة للعصرنة والتكاملوهو ما يطمح إليه المخطط الخماسي من أجل التمكن من تسيير أسطول الصيد البحري المتكون من 4500 زورق على اختلاف أصنافها". مؤكدا أن مسؤولي القطاع يسعون إلى تحسين تكوين الصيادين من أجل ضمان مردودية الوسائل المستعملة كما يتعلق الأمر كذلك بتمكين المهنيين من الاطلاع على القوانين المتعلقة بحماية البيئة وتربية المائيات. 

واستطرد بالقول أن الأمر يتعلق كذلك بالحفاظ على 120.000 طنا من المنتجات الصيدية وضمان ديمومتها وذلك مرتبط بالتكوين". 

 

 

من نفس القسم الوطن