الوطن

السفير الفرنسي يكشف عن زيارة مرتقبة للوزير الأول الفرنسي للجزائر مطلع العام المقبل

فيما أعلن عن استفادة مئات الجزائريين من منح في فرنسا

 

كشف  السفير الفرنسي بالجزائر برنارد ايميي  عن زيارة  مرتقبة للوزير الأول الفرنسي للجزائر مطلع العام المقبل للمشاركة في أشغال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين،  بالمقابل , كشف ذات المتحدث  أن فرنسا تستقبل حالي 23 ألف طالب جزائري، إلى جانب وجود 800اتفاق بين جامعات البلدين، كما يستفيد مئات الجزائريين من منح في فرنسا.

ابرز السفير الفرنسي في خطاب له سهرة أول أمس في مقر إقامته بالعاصمة بمناسبة العيد الوطني لبلاده أن التعاون الثنائي يسير بشكل جدي، واستدل هنا بانجاز مركب السيارات التابع لشركة رونو بوهران و التسوم بعنابة ، فيما تخطط شركة بيجو لانجاز مشروع مصنع بالجزائر. وأفاد بوجود 7000 شركة فرنسية مصدرة للجزائر، و وحوالي 500منها تشتغل على الأراضي الجزائرية، توظف 140000 عامل، مبديا فخره في السياق ذاته، بانتزاع بلاده صفة المورد الأول للجزائر سنة 2014 . مشيرا أن العلاقات بين البلدين" فريدة من نوعها ولا مثيل لها بحكم كثافتها، و التاريخ والجغرافيا الروابط البشرية و المبادلات الاقتصادية واللغة التي نشترك فيها . وأعلن أن الاجتماع الثالث للجنة  الحكومية سيلتئم في مطلع سنة 2016، و سكون حسبه مناسبة لزيارة جديدة للوزير الأول الفرنسي للجزائر، ويسبق هذا الاجتماع حسبه بسلسة اتصالات بداية من الخريف المقبل.

واستدل السفير للرئيس الفرنسي هولاند قال فيها، "لقد قررنا معا بناء مستقبل مشترك مختلف تماما عن الماضي، وفي الوقت نفسه، دون نسيان شيء من الماضي.  و أضاف السفير "انه بناء على طلب من الرئيس الفرنسي تنقل كاتب الدولة لقدماء المحاربين و الذاكرة إلى سطيف حيث انحنى أمام نصب سعال بوزيد أول ضحية جزائري لمظاهرات الثامن ماي 1945.

و تابع السفير "مكنت الثقة القائمة بين بلدينا على المستوى السياسي لعمل دبلوماسي متميز حيث تم التوصل إلى اتفاق سلام في مالي ، توج وساطة جزائرية لامعة ساندتها فرنسا بالكامل"، وأضاف " هذه الثقة مكنت البلدين من جمع المساعي لأجل التوصل لاتفاق في ليبيا بالتعاون مع المجموعة الدولية،كما مكنت من توحيد جهود البلدين لأجل مكافحة الإرهاب ، الذي ضرب الجزائر خلال العشرية السوداء ، ومؤخرا من خلال الاغتيال الجبان للرعية الفرنسي هيرفي غوردال(سبتمبر 2014).

و قال "بالعمل معا،جنبا إلى جنب كتف إلى كتف سنلاحق الجناة و سيتم القضاء على هذه الظاهرة  التي لا تطاق".وتضمن الخطاب حصيلة أيضا بمجال التعاون الأخرى فبلاده تستقبل حالي 23 ألف طالب جزائري، إلى جانب وجود 800اتفاق بين جامعات البلدين. كما يستفيد مئات الجزائريين من منح في فرنسا.

أمال. ط

من نفس القسم الوطن