الوطن

الغرب يستنجد بقطر لإقناع برلمان طرابلس بالانضمام إلى اتفاق السلام

قال إن مساهمة تركيا فيه بالغة الأهمية

 

استنجد الغرب بقطر لإقناع برلمان طرابلس الذي تحفظ على التوقيع على اتفاق السلام الليبي في الصخيرات في مرحلته الأولى بالانضمام إلى المسعى وتجاوز الملاحظات التي اشترطها في مقترحات التعديل المرفوعة والتي لم يؤخذ بها من طرف الأمم المتحدة، حيث أعلنت عن التوقيع من جهة وفتحت الباب أمام المتخلفين عنه من جهة ثانية إلى ما بعد العيد واضعة نصب عينيها التأثير القوي الذي تحظى به عدد من الدول لدى مؤتمر طرابلس للمراهنة عليها. 

ذكرت جريدة «الحياة» اللندنية أن مصادر غربية مطلعة على الملف الليبي قالتأنالدول الثلاث الدائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا طلبت من قطر أن تبذل جهودًا لإقناع المؤتمر المنتهية ولايته الذي عارض اتفاقًا للسلام أبرمه المبعوث الدولي برناردينو ليون، ووقع بالأحرف الأولى في المغرب مساء السبت، وشددت المصادر على «أهمية كبرى» لمساهمة تركيا في هذا الاتفاق. 

وأكد مصدر فرنسي مطلع على الملف الليبي أن باريس طلبت من كل الشركاء السياسيين الإقليميين المهتمين بالملف الليبي، «تشجيع» الذين عطلوا حضور وفد المؤتمر الوطني (المنتهية ولايته) إلى منتجع الصخيرات، على القبول بالاتفاق. 

وأضاف المصدر أن الدول الأوروبية تدرس احتمال فرض عقوبات على المعطلين مسار ليون الذي اعتبرته باريس اتفاقًا مرحليًا مهمًا وهو موقع بالأحرف الأولى، على أن يستمر المسار وتلتحق به مجموعة المؤتمر الوطني من طرابلس. 

ورأى المصدر الفرنسي أنه "يبقى الكثير لاستكماله قبل توقيع الاتفاق بصورة نهائية، لكن هناك الآن نص اتفاق على الطاولة متوازن يحدد الانتقال السياسي في ليبيا لمدة سنة يتم تفصيلها، وكيفية عمل الجميع لتشكيل حكومة وحدة وطنية وهذا الأمر المهم".

وقال: أن «ما ينبغي أن يواكب النص هو الترتيبات الأمنية التي ستكون جزءًا من تنفيذ الاتفاق، ولهذا ينبغي أن تلتحق مجموعات طرابلس بالموقعين»، ورأى المصدر أن «المعتدلين في طرابلس هم تحت ضغط من المجموعات المتشددة». 

أميرة. أ

من نفس القسم الوطن