الوطن
بوضياف: سأعاقب كل من يتسبب في عطل بأجهزة السكانير
أكد على ضرورة المحافظة على 170 جهاز المتوفرة عبر الوطن
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 جولية 2015
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف على ضرورة المحافظة على 170 جهاز سكانير المتوفرة عبر الوطن، مهددا بإجراءات عقابية صارمة في حق كل من يتسبب في عطل هذه الأجهزة.
ودعا الوزير أمس لدى إشرافه على وضع حيز الخدمة جهاز سكانير بمستشفى فارس يحيى بالقليعة الطاقم المكلف بتسيير الجهاز إلى ضمان محور التكوين والتكوين المتواصل لفائدة الشبه طبيين دون إغفال عنصر الصيانة تفاديا لحدوث تعطيلات قد تصيب هذا الجهاز الذي لطالما شكل مطلبا أساسيا لسكان الناحية الشرقية لولاية تيبازة.وأردف بوضياف يقول" لن نتسامح مستقبلا مع مبررات تعطل السكانير التي غالبا ما شهدتها مختلف المستشفيات"،مشددا على أهمية "تثمين مجهودات الدولة من خلال الاستغلالالأنجح للتجهيزات والتكفل الأحسن بالمرضى".وشكلت هذه المناسبة فرصة أمام الوزير في حديثه لطبيب مختص في الأشعة لحثه وتحسيس من خلاله الطاقم الطبي عبر كامل التراب الوطني من أجل "التفاني في العمل والجدية" كون أن الأمر يتعلق بـ"صحة البشر" سيما وأن ظروف العمل "ملائمة" والإدارة المركزية تستجيب لتلبية احتياجات مستخدمي القطاع من الإمكانات والتجهيزات.
كما قام وزير الصحة -في إطار زيارة عمل لولاية تيبازة- بإطلاق وحدة الاستشفاء المنزلي على مستوى مصلحة الطب الداخلي بنفس المستشفى بالقليعة الأولى من نوعها على مستوى الولاية.واعتبر في هذا الصدد أن فكرة إنشاء مثل هذه المصالح التي تندرج في إطار جملة الإصلاحات التي يشهدها القطاع مؤخرا هي عملية "حساسة" ويتابعها بـ"أهمية بالغة" لما لها من آثار مباشرة على ردة فعل الصحة العمومية ومدى استجابة المريض للعلاج. مؤكدا أنه قد تكون مبادرة العلاج المنزلي "حلا" لأمراض الشيخوخة وتكفل الأبناء بالأولياء "بدلا من التخلي عنهم بالمستشفيات" حسب الوزير، الذي أبرز "أهمية" التكفل الاجتماعي والتضامن الأسري والعائلي، مؤكدا أن مصلحة العلاج المنزلي ستسمح بـ"تخفيض نسبة الإصابة بالتعفنات الدرنية وبالأمراض المعدية" بالمستشفيات، إلى جانب "تخفيف الضغط على المستشفيات وتوفير أسرّة إضافية".
س.ز