الوطن
حزب جاب الله يطالب بدورة طارئة للبرلمان للتحقيق في أحداث غرداية
النائب عريبي بوجه المقترح في رسالة إلى الرئيس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جولية 2015
طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي من رئيس الجمهورية بتوجيه دعوة استثنائية للبرلمان بغرفتيه او عقد لقاء طارئ تفتح فيه مناقشة عامة حول الأوضاع في غرداية و تتشكل على إثرها لجنة برلمانية للتحقيق في تلك الأحداث المؤلمة .عاشها مواطنو ولاية غرداية
وجه النائب عريبي رسالة إلى رئيس الجمهورية يدعوه فيها الى استكمال الجهد الأمني و الإداري الذي تقوم به الجهات الرسمية بمسعى يشارك فيه ممثل الشعب في استجلاء الحقيقة و تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الأمة و التاريخ و الرأي العام الدولي و ذلك بدعوة استثنائية للبرلمان بغرفتيه الى عقد لقاء طارئ تفتح فيه مناقشة عامة حول الأوضاع في غرداية و تتشكل على إثرها لجنة برلمانية للتحقيق في تلك الأحداث المؤلمة .عاشها مواطنو ولاية غرداية.
و أضاف النائب عن جبهة العدالة والتنمية أن الحلول الظرفية ظلت هي السياسة المعتمدة لارضاء هذا الطرف او ذاك دون الوصول الى محرك الفتنة في الداخل و الخارج ، و هو الامر الذي شجع صناع الأزمات على الاستمرار في مسلسل ترويع المواطنين و فجع العائلات الجزائرية بسقوط المزيد من الأرواح على أيدي عصابات ملثمة لا تزال هويتهم مجهولة ، كما ظل الغموض يلف هذه الفتنة و يحصد المزيد من الأرواح البريئة في منطقة غالية على جميع الجزائريين.
بالمقابل , أكد النائب ان استمرار مسلسل العنف و تخريب الممتلكات و تعريض أمننا القومي للخطر يدعوه كنائب برلماني الى ان يبادر بسد الطريق أمام كثير من الجهات الخارجية التي باتت تلوح بالتدخل الأجنبي و تدعو الى فتح تحقيق في أزمة غرداية وتتهم المؤسسة العسكرية و الجهات الأمنية وتطعن في عبقرية الشعب الجزائري و قدراته على حل هذه الأزمة بإرادة وطنية على غرار ما يسعى الى تحقيقه التجمع العالمي الأمازيغي و الانظمة التي تقف وراءه ، و كذلك سائر المنظمات التي لم تقل كلمة واحدة في المجازر التي تحصد أرواح الآلاف في طول الوطن العربي و عرضه في حين تتباكى على ما يجري في غرداية
و خاطب عريبي الرئيس بالقول ان الوقت لا يسمح لنا بأن ننتظر الى غاية افتتاح الدورة الخريفية العادية للبرلمان بغرفتيه ، لأن الدماء و الأعراض و الممتلكات تكتسي طابع الأولوية التي لا يجوز ان يتم استخدامها سياسيا و لا توظيفها حزبيا ، كون الاولوية الأولى للدولة هي المحافظة على أمن المواطنين و الاستقرار .
أمال. ط