الوطن

الراسبون في البكالوريا يطالبون بن غبريط بتفعيل حقّ "الطعن"

اتهموا الأساتذة المصححين بعدم جديتهم في العمل

 

 

وجه أغلبية التلاميذ الراسبين في امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2015، عدة طعون لوزيرة التربية نورية بن غبريط عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعيفايس بوك، وطالبوا منهابإعادة النظر في نتائج الباك والتي اعتبروها مجحفة وغير رسمية، واتهم التلاميذ غير المتحصلين على الإمتحان الأساتذة المصححين بعدم جديتهم في العمل وعدم منحهم العلامات وفق عمل التلاميذ وجهدهم، مؤكدين أن العلامات الجيدة منحت بالدرجة الأولى للغشاشين بوسائل الإتصال الحديثة وتقنية الجيل الثالث دون سواهم.

وقال هؤلاء بأن وزارة التربية مطالبة بتفعيل مسألة" الطعون " خاصة وأن عددا كبيرا من هؤلاء شككوا في عمليات التصحيح التي أقيمت بمراكز التصحيح، وهذا بالنظر إلى اصطدامهم بحصولهم على نقاط هزيلةوضعيفة في الوقت الذي انتظروا فيه علامات ممتازة، بالنظر إلى مسارهم الدراسي والاجابات التي قدموهاخلال الامتحان المصيري، هذا فيمالم تعتمدوزارة التربيةومنذ الاستقلال فتح أبواب للطعون بالنظرللإجراءات المعقدة التي يحتويها التصحيح الأولى والثاني رغم فشله.

وطالب الراسبون في بكالوريا 2015من الوزيرة بقبولها الطعون لفئة الراسبين الذين تتراوح معدلاتهم ما بين 09.00 إلى 09.99 على 20، وهذا نفس الشيء بالنسبة للمتحصلين على الباكلوريا بمعدلات 10 و11 من 20، اين أكد الكثيرون أنهم كانوا ينتظرون نتائج الباك بامتياز قبل أن يصطدموا بمعدلات متوسطة، لا تدل على حقيقة مستواهم.

ويأتي هذا فيما طالب المحتجونالتلاميذ الراسبين من وزيرة التربية أن تتخذ بعض الإجراءات الخاصة بشهادة البكالوريا وأخذها بعين الاعتبار الراسبين فيها بمعدل 9.00 ما فوق باعتبارهم قريبون من النجاح عن طريق منحهم فترة استدراكية تضاف معدلاتها إلى المعدل المتحصل عليه في الباكالوريا والتي ستكون كفرصة ثانية لالتحاقهم بالتعليم العالي، أو تطبيق عملية الإنقاذ والاعتماد على المعدل السنوي للتلميذ ومدى مثابرته وجهده وسلوكه الأخلاقي طيلة السنة الدراسية.

من جهة أخرى شكك التلاميذ الراسبين في البكالوريا في النتائج المصرح عنها من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، واعتبروها غير رسمية، متهمين الوزارة الوصية بعدم تطبيقها أي قرار صارم في حق التلاميذ الغشاشين بتقنية الجيل الثالث، وقال التلاميذ أن أغلبية الناجحين في الامتحان لا يستحقون التحاقهم بالجامعة.

يذكر أن موضوع الطعن في نتائج الامتحاناتالرسمية يشكل قضية غامضة في الجزائر حيث لم يتمكن أي مسؤول من إقرار الخطوة. 

إكرام. س

من نفس القسم الوطن